3 أعراض مصاحبة للدورة الشهرية «لا تخافي منها»

تتسبب الدورة الشهرية في أكثر الظواهر الطبيعية التي تحدث في جسم المرأة، وتترافق معها العديد من الأعراض الجسدية والنفسية. ومن بين هذه الأعراض النفسية المصاحبة للدورة الشهرية، نجد ثلاثة أعراض رئيسية تؤثر على حالة المرأة وتتطلب اهتمامًا خاصًا، وفي التقرير التالي تعرض «هير نيوز» هذه الأعراض وكيفية التعامل معها.

الأعراض النفسية المصاحبة لـ الدورة الشهرية تختلف من امرأة لأخرى، وتتأثر بعوامل متعددة مثل التوتر اليومي، الضغوط النفسية، والتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة خلال هذه الفترة. ومن بين هذه الأعراض النفسية المصاحبة للدورة الشهرية، نجد الاكتئاب، والتوتر العصبي، والتغيرات المزاجية.

الاكتئاب هو أحد الأعراض النفسية الشائعة التي تصاحب الدورة الشهرية. يشعر العديد من النساء بالحزن والاكتئاب قبل وأثناء فترة الحيض. يمكن أن يتسبب الاكتئاب في تغيير المزاج والشعور بالتعب والاستياء العام. قد يعاني البعض من الاكتئاب الشديد الذي يؤثر على حياتهم اليومية وقدرتهم على القيام بالأنشطة الروتينية.

أما التوتر العصبي، فهو أيضًا أحد الأعراض النفسية المصاحبة للدورة الشهرية. يشعر العديد من النساء بالتوتر والقلق الزائد قبل وأثناء فترة الحيض. يمكن أن يتسبب التوتر العصبي في الشعور بالارتباك والتوتر العام، وقد يؤثر على النوم والتركيز والأداء العام.

أما التغيرات المزاجية، فهي أيضًا أحد الأعراض النفسية الشائعة التي تصاحب الدورة الشهرية. يمكن أن يشعر العديد من النساء بتقلبات مزاجية مفاجئة وغير مبررة قبل وأثناء فترة الحيض. يمكن أن يتسبب ذلك في الشعور بالحزن الشديد، الغضب، والتهيج العام. قد يكون التأثير النفسي لهذه التغيرات المزاجية على المرأة ومحيطها كبيرًا، وقد يؤثر على العلاقات الشخصية والاجتماعية.

للتعامل مع هذه الأعراض النفسية المصاحبة للدورة الشهرية، ينصح باتباع بعض الإرشادات العامة. من أهم هذه الإرشادات، الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الطعام الصحي والغني بالفيتامينات والمعادن. كما ينصح بتجنب التوتر والضغوط النفسية قدر الإمكان، والاسترخاء والتفكير الإيجابي، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

باختصار، الدورة الشهرية تصاحبها العديد من الأعراض النفسية التي تؤثر على حالة المرأة. ومن بين هذه الأعراض النفسية، الاكتئاب، والتوتر العصبي، والتغيرات المزاجية. ينصح باتباع نمط حياة صحي ومتوازن، وتجنب التوتر والضغوط النفسية، والاسترخاء والتفكير الإيجابي للتعامل مع هذه الأعراض بفعالية.