مستشارة تربوية تطلق حملة «سحب الموبايل من الأطفال»

في ظل تطور التكنولوجيا الذي تشهده حاليا، أصبحت الأطفال من عمر صغير قادرة على حمل الهاتف المحمول بتقنيات حديثة والقدرة على التعامل معه والتصفح والمشاركة في العاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأشياء التي جعلتهم مدمنون للشاشات.

ولكن حذرت الأخصائية النفسية والمستشار التربوي، الدكتورة إيمان الريس، من إدمان الأطفال للشاشات ومخاطره على حياتهم الاجتماعية والصحية، حيث تطالب الأمهات بدعم حملة تحت شعار "اسحبوا الموبايل" لتشجيع الأمهات على التخلص من إدمان الشاشات لدى الأطفال.

وقالت الدكتورة إيمان الريس: «اذا قمت بسحب الهاتف من طفلك سوف تتحسن طبيعة حياته وعلاقاته الاجتماعية وأيضا جودة نومه وطعامه، وهناك الكثير من الأنشطة التي يمكن أن تستبدلها الأمهات عن الهاتف سواء في المكتبات العامة أو ممارسة الرياضة أو المشاركة في أعمال المنزل وغيرها من الطرق التي تساعد على شغل وقت الأبناء».

وأضافت: «اذا كان الأبناء في عمر أكبر من 18 يمكننا شغل وقت فراغهم بالعمل في أي مهنة مناسبة، أو المشاركة في أعمال المنزل أو صلة الرحم، أو زيارة الاماكن الأثرية والمتاحف والخروج للتنزه مع الأسرة، فهناك الكثير من الأنشطة التي تناسب الكبار. والصغار».

وعن حملة "سحب الموبايل"، قالت الدكتورة إيمان الريس: «خلي قلبك جامد وأسحب الموبايل أسبوعين شوف النتيجة الإيجابية في العلاقات الاجتماعية والسيطرة الغضب وإنتظام النوم والطعام والتعايش مع الأخوات، وترجع الأسرة تاني مع بعض نرجع العاب زمان بنك الحظ كوتشينة شطرنج».

اقرأ أيضاً