أخبار وتقارير

6 حلول للتعامل الإيجابي مع الشجار بين الأبناء

الإثنين 21/أغسطس/2023 - 11:44 م

خناقات الأخوة

أماني صبحي

دائما ما تعاني جميع الأسر من مشكلة أبدية ظلت وستظل تواجهنا، ألا وهي مشكلة الشجار بين الأبناء، فنجد دائما شد وجذب بين الأخوة قد يكون بسبب شيء ضروري يستدعي تدخل الأهل لعدم التمادي لفظيا أو بالتعرض لبعضهم بالضرب، وقد يكون الأمر شيء لا يذكر من أجل لفت انتباه الأب وألام فقط في حال انشغالهم عنهم.

نصائح للتعامل الإيجابي

وقد أشار خبراء التربية والعلاقات الأسرية إلى أن الشجار بين الأخوة هو أمر طبيعي ويساعد على نشأتهم بطريقة سليمة وإذا تم التعامل معه بشكل صحيح من قبل الأسرة فإنه يساعد في نشأت الطفال بشكل سليم وتكوين شخصيتهم. وأوضح خبراء التربية إلى أن هناك مجموعة من الحلول التي يجب اتباعها في حال وقع شجار بين الأخوة.

المتابعة عن بعد

في حال وقع شجار بين الأولاد يجب على الآباء والأمهات عدم التدخل والمراقبة عن بعد وتركهم يديروا شؤونهم بمفردهم، وهم سيصلوا إلى حل مشترك يرضي الطرفين.

التوجيه عن بعد

بعد المراقبة من بعيد إذا احتدم الأمر بين الأولاد وجب على الأم التدخل ومجرد لفت الانتباه انه لا يجب أن يتم التطاول بالأيدي ولا التطاول لفظيا لأن هذا غير مسموح به داخل المنزل.

الفصل بينهم

وجب على الأم التدخل بين أبناءها في حال اشتبك الأخوة مع بعضهم فلابد من إبعاد كل طرف عن الآخر حتي يهدأ الطرفان ومن ثم بعد ذلك يجلسوا ويبحثوا عن حلول لمشكلاتهم.

لا تنحازي لطرف دون الآخر

لابد للأم أن تحرص على ألا تنحاز لطرف دون الآخر حتي وإن كان مخطئا، لأن كل طرف يحاول أن يكسب الأم في صفه ويظهر الآخر مخطئا، واتركيهم يبحثوا عن حلول لمشكلاتهم، ويجب أن تتذكر الأم أن الهدف ليس فقط حل المشكلة وإنما مساعدتهم على توطيد علاقتهم ببعضهم البعض.

إيجاد بديل

لابد وأن يكون هناك بديل يتفق علية الأولاد في حال اختلفوا على شيء، فمثلا كل واحد منهم يريد مشاهدة قناة معينة على التليفزيون وسوف يصطدموا ببعضهم البعض، هنا يأتي دور الأم وتتدخل وتحاول اقتراح قناه أخري يفضلها الطرفين.

قلب الخناقة إلى مزاح

أحيان كثيرة تدخل الأم وتجد الأمر قد تطور بين أبناءها ، قد تقوم الأم بقلب الأمر إلى دعابة، كان تأخذ دور المعلق وهي تستمع لأسباب المشكلة هنا ينقلب الأمر إلى مزحة وينتهي الشجار بدون الدخول في تفاصيل المشكلة.