في حادثة هزت القلوب وبعد أطول فترة محاكمة قتل، أدانت السلطات البريطانية الممرضة لوسي ليتبي بقتل الرضع في المستشفى التي كانت تعمل بها ومن المفترض أن تواجة السجن مدى الحياة وسيتم النطق بالحكم يوم الإثنين القادم.

قضية سفاحة الرضع لوسي ليتني

شغلت هذه القضية الرأي العام بإنجلترا بين عامي  2015و2016 بعد أن سممت الممرضة لوسي الرضع عن طريق حقنهم بالإنسولين والبعض الآخر بدس الحليب بالقوة في أفواههم أو حقنهم بحقن هواء.

وقد اعترفت الممرضة بما كتبته في مذكراتها التي عثر عليها ضباط الشرطة في منزلها وقالت: قتلتهم لأنني لم اتمتع بالقدر الكافي من الطيبة للاعتناء بهم أنا شريرة بشعة وفعلت ذلك.

وبحسب صحيفة الجارديان فإن زملاء الممرضة لوسي قد انتابتهم الشكوك حولها بسبب سلسلة الوفيات غير المبررة للأطفال مما أثار داخلهم شك بأن تكون هي من فعل ذلك خاصةً أنها كانت الممرضة الوحيدة المتواجدة في ذلك الوقت خلال حدوث الوفيات في مستشفى كونتيسة تشيستر.

السجن مدى الحياة لسفاحة الرضع

بعد فترة نبه طبيب مسؤل تنفيذي في المستشفى حول وجود علاقة بين ما حدث والممرضة لوسي، وهو ما استدعى المسؤول التنفيذي للبحث في سجلات المستشفى لمراجعة عدد الوفيات في يونيو 2016، وبعدها تم إقالتها من المستشفى لكنهم لم يتصلوا بالشرطة لمدة عام. 

وحسب تقارير الجارديان كشف أن مسؤول بالمستشفى حاول التكتم على الأمر حتى لا يضر بسمعة المستشفى وذلك بعد الاستناد إلى وثائق جديدة ومقابلات مع أطباء واستشارييين داخل المستشفى.

لوسي ليتني

ولدت لوسي ليتني في يناير 1990 في مدينة هيرفورد وسط إنجلترا. وكانت أول أفراد أسرتها التحاقا بالجامعة حيث درست التمريض ثلاث سنوات في جامعة تشيستر البريطانية.

بدأت لوسي العمل مباشرة بدوام كامل بمستشفى في عام 2015. وتسلمت إخطارا في سبتمبر 2016  يفيد بأنها تحت التحقيق في قضية مقتل الأطفال الرضع.

اقرأ أيضا..

مهندس مصري بالكويت يبلغ عن قنبلة بحقيبته