أمراض القلب وخاصة ثقب القلب تعد من العيوب الخلقية التي تظهر عند الولادة، ويمكن أن تؤثر سلبًا على صحة جدران القلب، وصمامات القلب، والأوعية الدموية، وأيضًا على الحياة الزوجية.

ورغم أن النشاط الجنسي قد يزيد من معدل ضربات القلب، إلا أنه ليس أمرًا يستدعي قلق المصابين بثقب القلب الذين لا يعانون من أعراض خطيرة.
المُصاب بثقب القلب إذا كان قادرًا على صعود السلالم، أو الركض، أو المشي لمسافة ميل دون صعوبة أو حدوث نوبة قلبية، فمن الآمن له ممارسة الجنس.. حيث تعد احتمالية إصابة مرضى ثقب القلب بالنوبة القلبية أثناء النشاط الجنسي منخفض للغاية.

التأثير على الحيض

تتأخر بدء الدورة الشهرية أي المرة الأولى للحيض عند الإناث المصابات بمرض ثقب القلب.

كما تعاني العديد من النساء المصابات بعيوب القلب الخلقية من مشكلات أثناء الحيض، بما في ذلك:

آلام الدورة الشهرية.

فقدان الدم الغزير.
انقطاع الدورة الشهرية.
زيادة التعب.
ضيق التنفس.
آلام الصدر.
الدوار.
عدم انتظام ضربات القلب أثناء الحيض.

التأثير على الحمل

عدم القدرة على إنجاب الأطفال بسبب عدم تحمل القلب لمراحل الحمل والولادة أحد إجابات سؤال كيف يؤثر ثقب القلب على الزواج؟
هذا يؤدي إلى تأثير سلبي للغاية على شعور المرأة بهويتها، الأمر الذي قد يزيد من الاكتئاب لديها.

المرأة المصابة بثقب القلب يجب عليها التنبه لاختيار وسائل منع الحمل الأكثر آمنًا لها، فغالبًا ما تُستخدم حبوب منع الحمل عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب الخلقية، يليها الواقي الذكري.
لكن قد تسبب حبوب منع الحمل تجلط الدم وليست دائمًا الخيار الأفضل، لذا لا بد من استشارة الطبيب قبل الزواج حول وسائل منع الحمل المناسبة.