تمر العلاقة الحميمة بين الزوجين، في أحيان كثيرة ببعض المشكلات والضغوطات والروتين اليومي، أو مطالب الأبناء أو بسبب الظروف الاقتصادية لتدبير نفقات المنزل.
كما أن هناك عدة أسبالب لعدم رغبة الزوج في العلاقة الحميمة، منها ارتفاع درجة الحرارة.
لذلك على الزوجة معرفة أسباب عدم رغبة الزوج في ممارسة الجماع، واتباع الطرق التي قد تساعد في علاج هذه المشكلة والتي منها:

التحدث إلى الزوج

التغلب على الخلافات في العلاقة

إذا كانت لديك أنت وزوجك صراعات أو توترات، فتأكدي من حل هذه المشكلات والحصول على مساعدة من مختص في حال عدم القدرة على الحل بمفردك.

الاستعانة بالطاقة الجديدة

ومن أبرز الأسباب التي تدفع الزوج لعدم الرغبة في الجماع ما يلي:
قد لا يكون زوجك في حالة نفسية جيدة للمارسة الجماع إذا كان يتعامل مع التوتر مثل زيادة الضغط في العمل، أو ربما مخاوف بشأن صحة والديه.
ويمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر المستمر والتوتر إلى حالة يرفض فيه الزوج ممارسة الجماع، فهذه من أبرز أسباب عدم رغبة الزوج بالجماع.
إذا كانت هناك مشاكل في العلاقة مثل الخلاف المستمر أو الاستياء، فقد لا يكون زوجك مهتمًا بالجماع، أما إذا كان غاضبًا أو محبطًا منك، فقد لا يريد أن يكون حميميًا معك، وستلاحظين أن زوجك لا يريد ممارسة الجماع.
بعض الرجال لديهم كمية كبيرة من هرمون التستوستيرون، والمعروف أيضًا باسم "هرمون الجوع من أجل الجماع" طوال حياتهم، لكن عندما تتضاءل الرغبة، تختلف تجربة الرجل عما كانت عليه في السابق في علاقته، فقد حان الوقت للذهاب إلى الطبيب حيث في بعض الأحيان توجد مشكلات صحية خطيرة تؤدي إلى انخفاض هرمون التستوستيرون.
 ولكن غالبًا ما تنخفض مستويات الهرمون عند الرجل لأسباب غير معروفة، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة والانتصاب في كثير من الأحيان.
من الممكن أن تتداخل الحالات الصحية مثل مرض السكري، أو أمراض القلب مع الأداء في الجماع، وتؤدي إلى حالة لا يرغب فيها الزوج في ممارسة الجماع، إذا كان يعاني من مشكلة صحية تسبب له الألم، أو تجعله يشعر بتوعك بشكل عام، فقد تلاحظ أيضًا نقصًا في الرغبة الجنسية من الزوج.
أيضا من الممكن للمشكلات التي تتعلق بالصحة العقلية، مثل الاكتئاب إلى مواقف لا يمتلك فيها زوجك الدافع لممارسة الجماع.
كثيرون من الرجال يعتقدون أن وضعهم كمحبين يتحدد بقدرتهم على الحصول على انتصاب قوي والمحافظة عليه، بغض النظر عما إذا كان يشعر بالرغبة، أو إذا كان الرجل يعاني من مشكلات في الانتصاب أو الحفاظ عليه، أو إذا كان يعاني من صعوبة في الاستمرار في وقت مناسب أثناء الجماع.
 فقد يتردد في البدء، ولسوء الحظ يمكن للمرأة أن تسيء تفسير هذه المشكلات على أنها مشاكل انجذاب وتصبح حرجة؛ مما يزيد الأمر سوءًا.