«برلمانية»: يجب تخصيص 1% من الناتج القومي الإجمالي على البحث العلمي
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 04:44 م
نادية أحمد
قالت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب: "إن أزمة جائحة كورونا أكدت للجميع أن العلم هو مقياس تقدم ورقي الأمم، كما جعلت العالم كله يقدس العلم والعلماء، بالإضافة إلى أن كافة المؤسسات البحثية بالعالم عكفت على دراسة الفيروس وتأثيراته من جوانب مختلفة".
وأضافت رشاد تعليقا على كلمة وزير التعليم العالى أمام مجلس النواب اليوم، أن الدستور المصري في المادة 23 منه نص على أن تكفل الدولة حرية البحث العلمي وتشجيع مؤسساته، باعتباره وسيلة لتحقيق السيادة الوطنية، وبناء اقتصاد المعرفة، وترعى الباحثين والمخترعين، وتخصص له نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 1% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية.
وأشارت إلى أن هذه النسبة تحتاج إلى إعادة نظر في طريقة تفعيلها واستخدام هذه النسبة الاستخدام الأمثل، حيث يجب زيادة ميزانية البحث العلمي فهذه النسبة لا تقارن بالدول المتقدمة.
وشددت على ضرورة وأهمية مواكبه التطورات العصرية في مجال البحث العلمي، بحيث حتى يعود بالنفع على الدولة وعلى المجتمع بشكل عام ويسهم بشكل كبير في تحقيق نهضة حقيقية للدولة المصرية معتبرة أن البحث العلمي هو جوهر عمل الجامعات ومن خلالها تسير في الطريق الصحيح،.
وقالت: "إنه لا يمكن لأحد أن ينكر جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، واهتمامه الدائم بنهضة التعليم ودعم البحث العلمي، منذ أن تولى حكم البلاد، وهو الأمر الذي يجب الاستفادة منه والبناء عليه، من خلال تحديد مجالات البحث العلمي مثل: الطاقة المتجددة والمياه والعلوم الطبية وغيرها من المجالات.
يذكر أن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي استعرض في بيانه أمام مجلس النواب حجم الإنجازات التي حققتها الوزارة في مجال التعليم والبحث العلمي ، مشيرًا إلى أن الأهداف الرئيسية هي تحديث جودة التكنولوجيا وترسيخ الهوية الثقافية والحضارية من خلال برامج حديثة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وكشف "عبد الغفار" بالأرقام حجم إنجازات الوزارة من خلال استعراضه أرقامًا بين عامي 2018 و2020 ، مشيرًا إلى زيادة الموازنة بنسبة 12 % فيما بلغ إجمالي الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في مجال التعليم العالي 151.5 مليار جنيه، والاستثمارات المباشرة 140 مليار جنيه وغير المباشرة 11.5 مليار جنيه.
وأوضح أن عدد المستشفيات الجامعية زاد من 106 إلى 115 مستشفى جامعيا، كما ارتفع عدد الجامعات الخاصة من 26 إلى 36 جامعة .
وأشار إلى زيادة عدد الكليات الخاصة إلى 260 كلية، والمعاهد الخاصة 172، كما ارتفع عدد أعضاء هيئة التدريس إلى 126 ألف، وزاد عدد الطلاب الوافدين بنسبة 43 %.