بدافع التسلية.. فتيات الجامعات تُربي «الزواحف والحيوانات المفترسة»
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 10:23 م
آيات الخطيب
من المعتاد أن يُقبِل الفرد على تربية كلب أو قطة أو أي حيوان أليف، فكلها كائنات يقتنيها الفرد ويتعايش معها على سبيل التسلية أو بهدف القضاء على الوحدة، إلا أن الوضع تطور قليلاً مع طالبات الجامعات مؤخراً فأقبلت عدد منهن على تربية الزواحف والحيوانات المفترسة والمُخيفة أحياناً.
ذكرت "نورين سامي" طالبة الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة القاهرة، أن أسرتها عارضتها كثيرًا في تربية حرباء خضراء لكنهم تحت وطأة ضغطها ورغبتهم في إرضائها جعلتهم يوافقوا بشرط أن لا تخرج الحرباء من المكان المخصص لها فتم وضعها في حوض زجاجي بالإتفاق مع نورين، إلا أنها كبدتهم الكثير من العناء وفقًا لما أوضحته فتسببت تلك الحرباء في مقاطعة جميع الأهل والأصدقاء اللذين علموا بتواجدها في المنزل، فقرروا عدم دخول المنزل مرة أخرى، وعلى الرغم من ذلك فظلت نورين متمسكة لدرجة كبيرة بها وتعتبر أنها كائن يستحق الشفقة لأنها غير مؤذية من وجهة نظرها.
وافقتها الرأي، غادة محمود طالبة الفرقة الرابعة بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة والتي أوضحت أن تربي "ثعبان" غير سام في منزلها طوله لا يتعدة 70 سنتيمتر، وهي هواية قديمة ورثتها عن والدها الذي شجعها كثيرًا.
وأضافت أنها كانت ضد رغبة أمها التي عارضتهما في البداية إلا أنها استسلمت للأمر، مؤكدة أنها لا تشعر بالخوف منه على الإطلاق إلا أنها تخفيه وقت زيارة الأقارب ولا تصرح كثيرًا بإقتنائه حتى لا يخاف أحد منها.
أما ميادة نصر الله والدة الطالبة مايا محمود طالبة الفرقة الرابعة كلية اللغات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن ابنتها تفكر في أقتناء تمساح وبالفعل تطلعًا لأسعاره في أحد الأسواق التي تبيع الزواحف بمنطقة مصر القديمة ومن المنتظر أن يصل لهما الأسبوع القادم، موضحة أن لديها خلفية في تربية التماسيح نظرًا لأنها أسوانية الأصل، وتزوجت في القاهرة، إلا أن عائلتها في أسوان لها تاريخ طويل في تربية واقتناء التماسيح، موضحة أنهم كائنات بريئة وغير مؤذية كما يروج لهم البعض.