طبيبة جلدية تشرح طريقة علاج لسعة قنديل البحر وتقليل حدة الإصابة

حذرت الدكتورة نرمين بدير، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة حلوان، من لسعة قنديل البحر، خاصة مع بداية موسم المصايف والذهاب إلى الشواطئ، وقدمت شرح مفصل لطريقة التعامل مع القنديل وتقليل حدة الإصابة بحروق القناديل، وذلك من خلال مقطع فيديو قامت بنشره وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

قالت الدكتورة نرمين بدير: «لسعة القنديل هي حرق كيميائي في الجلد، القنديل يحمي نفسه من خلال نشر مادة كيميائية للمحيطين به تصيبهم بالحروق، وهي مادة قلوية وبالتالي من الإجراءات الوقائية للإصابة به هو تعريض المكان المصاب لمادة حمضية مثل الخل وإذا لم يتوفر يجب أن تعرضها لماء جاري حتى تقلل من تركيز المواد القلوية التي قام القنديل بإفرازها».

وأضافت: «القنديل بيحاول يحمي نفسه بإفراز تلك المادة الحارقة وأي مساحة لمسها من الجلد تصاب بحرق، ولتخفيف الإصابة يجب تعرض المنطقة للمياه الجارية ثم يمكنك تناول أي نوع من المسكنات التي تعمل على تقليل الالتهاب، ثم تضع مواد موضعية على الحرق لتقلل من حدته مثل جل الصبار أو كريمات مضادة للالتهاب من الصيدلية». ولمشاهدة فيديو الدكتورة نرمين بدير على صفحة وزارة الصحة على الفيسبوك  اضغط هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا

ووفقًا لتصريحاتها على المصاب إتباع الخطوات التالية:

- سكب مادة حمضية على مكان الإصابة كالخل على سبيل المثال.

- وضع مكان الإصابة تحت الماء الجاري.

- تناول مضادات الإلتهاب.

- دهن المنطقة المصابة بمادة تقلل آثار الحرق مثل جل الصبار.

أشارت أخصائية الأمراض الجلدية، إلى أنه في حال ارتفعت حرارة الجسم أو تغير مكان الإصابة إلى اللون الأحمر أو الأبيض يجب أن يذهب للمستشفى على الفور لأنه يمكن أن يكون مصاب بعدوى بكتيرية ثانوية.

وتابعت: «تزداد القناديل عند استخدام البلاستيك كثيراً لأن البلاستيك يقضي على السلاحف التي هي العدو الأساسي للقنديل، وبالتالي ترشيد استهلاك البلاستيك والحفاظ على البيئة هيقلل ظهور القناديل التي تهاجمنا».

اقرأ أيضا..