حمدة الشكيلي| إماراتية من ذوي الهمم تحقق نجاحات غير مسبوقة برياضة الجوجيتسو
الأحد 23/يوليه/2023 - 01:03 م
أمل هلالي
انضمت اللاعبة المحترفة حمدة الشكيلي لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وكانت تهوى منذ نعومة أظفارها ممارسة الرياضة عامة، لكنها فضلت الرياضة التي تناسب قدراتها الكبيرة مثل: السباحة، والجري، إلا أنها دمجت حبها للرياضة مع الدراسة، نظرًا لحبها الشديد للدراسة، حيث أعطاها الله موهبة سرعة الحفظ، ثم تعرفت على رياضة الجوجيتسو التي احترفتها بعد ذلك.
حمدة الشكيلي
في عام 2017، التحقت حمدة الشكيلي بنادي الوحدة، وبدأت المشاركة في البطولات الكبرى التي تقام بالدولة، إلى أن انضممت إلى صفوف المنتخب الوطني في 2018، وانطلقت مسيرتها مع المنافسات الدولية، واستطاعت أن تكون بطلة العالم للمرة الأولى في هذا العام، وغير ذلك الكثير من الميداليات والجوائز، محلياً وعالمياً.
الصعوبات التي واجعت اللاعبة حمدة الشكيلي
حبها الشديد للعبة الجوجيتسو جعلها لا ترى أي صعوبات أثناء ممارستها، بالرغم من أنها من أصحاب الهمم (فئة الصم والبكم)، وذلك بفضل مساندة عائلتها وزميلاتها اللاعبات والجهاز الفني والإداري، ذُللت لها صعوبات استيعاب تعليمات المدربة بمساعدة السماعة، وكذلك بالاستعانة بالحركات المتعارف عليها في الجوجيتسو، فضلًا عن اعتمادها على استماع الكلام، وتعليمات المدربة.
وقالت حمدة الشكيلي عن تشجعيها للفتيات في تصريحات سابقة لها: "أشجع جميع الفتيات على ممارسة الرياضة، لما لها من فوائد عظيمة، مثل: تنظيم الوقت، وترتيب أولويات الحياة، وتوسيع نطاق العلاقات الاجتماعية، فضلاً عن أن الرياضة تحسن الصحة العامة، وتُبقي الجسم قوياً على المدى الطويل، كما تحسن الرياضة المزاج العام، وتحدُّ من الضغط النفسي، وتمنع الشعور بضعف الشخصية، خاصة رياضة الجوجيتسو؛ إذ لها أثر كبير في تعلم قيم: الصبر، والتحمل، واحترام الوقت، والانضباط في التعامل مع الآخرين".
طموحات اللاعبة حمدة الشكيلي المستقبلية
تطمح حمدة الشكيلي إلى مواصلة التدرب والتطور في رياضة الجوجيتسو، ورفع راية الوطن على بساط المحافل العالمية، وأنها بالفعل في طريقها للحصول على الحزام الأسود، وحلمها الأكبر أن تتوجه إلى التدريب عقب اعتزال اللعب، وأن تتخصص في تدريب فئة الصم والبكم.
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.