«حسناء» تخلع زوجها: «شفت المرار ودوقني الذل في الغربة»
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 03:49 م
أنس محمد
"وعود كاذبة وخداع وجنة بناها لي على الأرض من الأوهام، ولم أجن من ثمارها شيئًا غير ألم الانتظار لكي تتحقق الوعود دون جدوى، وسقطت بسبب خداعه في هاوية سحيقة لم أتمكن من الخروج منها"، هكذا روت "حسناء" لـ"هير نيوز"، الزوجة الثلاثينية من أمام محكمة الأسرة بحلوان، حكايتها، بعدما استطاعت أن تعود لبلدها بعد الذل في بلاد غريبة، قائلًة: "شوفت المرار معاه، ومرحمش ضعفي ولا غربتي معاه ودوقني الذل".
وتابعت الزوجة: "جائني خاطبًا وقد أعطاني الكثير من الوعود لحياة سعيدة ومستقرة وأخبرني بأنني سأترك بلدي وأهلي للعيش معه في دولة أخرى وأنني سأعيش مع أسرته هناك بشقة واحدة لتوفير ما يجمعه من مال لشراء شقة بمصر لكي نستقر فيها بعد العودة".
وأضافت: "مسلسل من الأكاذيب عشته وكنت في حالة إغماء فلم أرى حقيقته إلا بعد أن وقعت في شباكه، وقد أخبرني بأنني سأعود لأسرتي بعد ستة أشهر حتى لا أغيب عنهم مدة طويلة وتزوجنا بالقاهرة وبعد شهر سافرت معه لأجد نفسي سقطت في الفخ، وما إن وصلت هناك في أرض الغربة، حتى بدأت مأساتي معه ومع أسرته المتعجرفة، والتي تتعامل معي على أنني جارية لابد وأن تطيع وزوجي يستمع لكل شكواي لكنه عمل ودن من طين وأخرى من عجين ولم ينتصر لكرامتي مرة واحدة".
وواصلت الزوجه حديثها: "عرضت عليه أن نتنقل إلى مكان مستقل حتى أرتاح ، ولكنه رفض بشكل قاطع بحجة أنه تغرب لكي يوفر المال وإيجار الشقق غالي وبعد فترة من الشقاء عرضت عليه العمل بعدما تمكنت من خلال البحث الحصول على وظيفه وسوف أدفع من راتبي إيجار شقة، وكانت المفاجأة أنه وافق وأخبرني بأن أعمل لمدة شهر حتى أثبت نفسي في العمل، حتى يضمن حصولي على الراتب بشكل مستمر ووافقت وأصبحت أعمل ليل نهار واجتهد حتى لا أفقد وظيفتي التي تتضمن لي الحرية".
وأضافت الزوجة: "مر الشهر ونلت رضاء الجميع وتمكنت من إثبات ذاتي وعندما أمسكت راتبي طرت من الفرح ورجعت البيت مسرعة على أمل أن يتحقق حلمي بالإقامة في شقة وحدي حتى ولو غرفة واحدة، لكن للأسف حتى هذا الحلم راح وأخذ راتبي والفيزا الخاصة بالراتب، واضطررت للحياة هكذا لعدة شهور حتى عدت إلى القاهرة لأرفع دعوى للحصول على حريتي".