عشقت النساء على مر العصور الزينة بأنواعها واختلافها، فهي تضفي جمالًا تعودت المرأة أن تسعى إليه وتطلبه، ومن بين تلك الزينة الحُلي من المجوهرات سواء كانت ذهبًا أو فضة، فضلًا عن الاحتفاظ بالذهب كقيمة مادية لها وزنها وأهميتها تحمي المرأة من غدر الزمان في أحيانٍ كثيرة.

زينة الرأس والعنق واليدين

كانت المرأة الإماراتية تزين رأسها وعنقها ويديها وقدميها بأنواع الحلي التي تحتفظ بها في صندوق خاص يسمى السحارة يحفظ في مكان آمن، كما أن هناك أنواع أخرى من الحلي مثل "أبو الشوك" و"مرية" وغيرها من الحلي الجميلة، وقد تعددت أنواع الحلي للنساء، فمنها ما هو مصنوع من الفضة المطعمة بأحجار من اللؤلؤ أو بعض الأحجار الكريمة تسمى شناف.

كما أن هناك أنواع متعددة من الحلي منها ما يغطي الرأس مثل الشناف والهيار التي تزين مقدمة الرأس، والطاسة التي تغطي شعر الفتاة في قمة الرأس، والجانبين واكتوب التي تكون مثلثة الشكل ذات سلاسل تنزل على جانبي الرأس كالجدائل، والهيار الذي يكون على شكل ثلاث، اثنتين على الجانب تنزلان على الكتف، وواحدة في مؤخرة الرأس، أما حلي الرقبة فمنها المرية وهي قلادة على شكل مسبحة تتدلى من العنق.
ولم تقتصر حلي المرأة على اليدين والرأس فقد زينت قدميها بأنواع مختلفة من الخلاخيل وخواتم الذهب، حيث مثلت الخلاخيل زينة تقليدية تأتي بشكل أساور من الذهب أو الفضة كبيرة الحجم تزين القدم، وقد تأتي بتنويعات مختلفة مثل السلاسل أو الأجراس الصغيرة، إضافة إلى أن المرأة الإماراتية استخدمته حلية لأصابع قدميها على شكل خاتم تسمى "الفتخ".