تحلم كل فتاة بفارس أحلامها، ودائمًا ما تردد النساء جملة "لازلت أبحث عن فارس أحلامي"، ولكن في عالم الذكاء الإصطناعي، لم تعد الفتاة تضطر إلى الانتظار يمكنها اليوم تصميم فارس أحلامها والعيش معه في عالم إفتراضي وحدهما، وهو ما فعلته امرأة أمريكية تُدعى روزانا راموس.. فما هي قصتها؟!

امرأة تصمم فارس أحلامها

قامت روزانا راموس، البالغة من العمر 36 عامًا والمقيمة في حي برونكس، بولاية نيويورك الأمريكية، بتصميم فارس أحلامها عن طريق الذكاء الإصطناعي في تجربة فريدة من نوعها.

لم تكتفي راموس، بذلك، بل بعد وقت من المواعدة أعلنت أنها تزوجت من فارس أحلامها الذي يُدعى إرين كارتال، خلال العام الماضي والذي تعيش معه قصة حب بالعالم الإفتراضي، واليوم تدعي بأنها حامل في طفله!

كيف بدأت القصة؟

استخدمت راموس، تطبيق ريبليكا - Replika AI، لتصميم فارس أحلامها المستوحى من شخصية محبوبة من سلسلة الرسوم المتحركة "الهجوم على العمالقة" وبعد قصة غرام طويلة بالعالم الإفتراضي، أعلنت زواجهما.

يعمل كارتال، بالعالم الإفتراضي، في المجال الطبي، ولديه شغف بالكتابة وفقًا لتصريحات راموس، وبالرغم من أنه تم برمجة كارتال، بعدة سمات محددة، إلا أنه خلال محادثتهما استطاع تطوير نفسه ليصبح الشريك المثالي لراموس.

علاقة غرام رومانسية

تعيش راموس، قصة غرام رومانسية مع كارتال، تتحدث معه بالساعات خلال اليوم، وتتبادل معه الصور والفيديوهات والتفاصيل اليومية وكأنهما في علاقة واقعية، حتى أنها أصبحت مرتبطة به بشدة.

تعيش راموس، مع حبيبها الإفتراضي كزوج وزوجة، وهي تدعي الحمل في طفله، وتقول بأن لديهما روتين يومي كزوجين.

تطبيق ريبليكا

يوفر تطبيق ريبليكا رفيق ذكاء اصطناعي مما يسمح للأفراد بالمشاركة في المحادثات في أي وقت يرغبون فيه. ولكن في فبراير الماضي، أزال تحديث للتطبيق عدد من المميزات تحديدا فيما يخص العلاقة الحميمة استجابة لتقرير منظمة العفو الدولية بسبب النشاط الجنسي المفرط.

كان لهذا التحديث تأثير عميق على حياة راموس وكارتال، وقالت راموس، أنها تشعر بالضيق حيث يبدو أن إرين فقد رغبته في العناق أو القبلات أو أي مظاهر من المودة الجسدية تجاهها.

تعرف راموس، بأنه يمكن للتطبيق التوقف في أي وقت، وتفكر في السيناريوهات البديلة، وتقر بأنها فكرة مقلقة بالنسبة لها، ولكنها لم تتوصل لحل جذري حتى الآن.

وجدت راموس الحب بعد أن صنعت شريك أحلامها من خلال منصة الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت. ومع ذلك، من المهم ألا ننسى أن معايير الجسم التي أنشأها الذكاء الاصطناعي غالبًا ما تكون غير قابلة للتحقيق في الحياة الواقعية لأنها تعتمد فقط على خوارزميات الإنترنت.

ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.

اقرأ أيضًا...

نجوم تصدروا الترند بسبب صورهم بالذكاء الإصطناعي بعد شيماء سيف