في بعض الأوقات وبعض الحالات الزوجية تصل العلاقة بين الزوجين إلى طريق مسدود، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى بوح أحدهما برغبته في الطلاق.

لا يشترط أن يكون ذلك بطريقة مباشرة، بل من المكن أن يحدث بشكل غير مباشر.

وعلى الرغم من ذلك لا يجب على الزوج التعامل بشكل مؤكد مع هذه الأمور على أنها من علامات رغبة الزوجة بالطلاق.

من المممكن أن تكون لدى الزوجة رغبة في استمرار العلاقة، ولكنها تمر بمرحلة صعبة وتحتاج إلى وقت ومساندة الزوج حتى تعود إلى طبيعتها، لتستمر بينهما الحياة الزوجية.. وعلى الزوج ألا يتسرع في الطلاق، إلا إذا كان هذا هو الحل الوحيد.

 أبرز علامات رغبة الزوجة في الطلاق

المستوى المادي المتدني.

الشعور بأن زوجها لا يحبها.

الملل من العلاقة الزوجية.

توقفها عن حب زوجها.

كثرة المشكلات بين الزوجين.

يمكن أن تظهر علامات رغبة الزوجة بالطلاق من خلال التصرفات مثل، عدم اهتمام الزوجة بحل النزاعات، في حالة فقدانها الاهتمام لحل النزاعات، كما يمكن أن يكون الفتور الجنسي ورفض الزوجة ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج أحد علامات رغبة الزوجة بالطلاق، وقد تفضل الزوجة أن تبقى بمفردها طوال الوقت، حينما يحضر الزوج إلى المنزل وتتجنب الحديث معه.

أيضا الحرص على التنزه مع الأصدقاء وإهمال المنزل، ويمكن أن تهتم بنفسها في نفس الوقت، أو على العكس، تهمل جمالها ومظهرها، محاولة الزوجة إخفاء بعض الأمور على زوجها، والتي اعتادت على أن تخبره بها، ولكنها لم تعد متحمسة لذلك بعد.. إذا كان الزوج معتاد على أن زوجته تتصل به كثيرا، وتهتم به أثناء غيابه، وتنتظره بشغف، وفجأة تتغير كل هذه الأمور.

ومن الممكن أن يكون سبب رغبة الزوجة في الطلاق هو معرفة أمر ما عن الزوج، مثل الخيانة، مما يدفعها إلى البعد عنه، وحينها قد تتحدث بشكل مباشر أو غير مباشر عن معرفتها بعلاقاته النسائية، وقد تبكي في كثير من الأحيان لأنها غير سعيدة في حياتها، وترى نفسها غير راضية بهذه العلاقة.

اقرأ أيضا..

كيف تواجه المطلقة نظرة المجتمع المحبطة؟