أكدت دراسة أجريت في الجامعة الطبية في فيينا أن البدانة تزيد خطر الاضطرابات النفسية، وأن ذلك ينطبق على جميع الفئات العمرية، لكن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات.

كما أفادت الدراسة بأن تشخيص السمنة له عامل قوي في احتمال الإصابة بمجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاكتئاب، وإدمان النيكوتين، والذهان، والقلق، واضطرابات تناول الطعام.

وبحسب موقع "نيوز مديكال"، تؤكد هذه النتائج على الحاجة لزيادة الوعي بالتشخيصات النفسية، وهو ما يخالف الشائع في الأوساط الطبية عن أيهما أسبق، الاضطراب النفسي أم البدانة.

تأثير الأدوية النفسية على السمنة

وعن علاقة الأدوية النفسية بالاضطارابات النفسية والسمنة قال دكتور لوتنر:  "أن الأدوية النفسية تسبب الارتباط بين الاضطرابات النفسية والسمنة وأيضاً مرض السكري. وقد يكون هذا صحيحا بالنسبة لمرض انفصام الشخصية، حيث نرى ترتيباً زمنياً معاكساً، لكن بياناتنا لا تدعم هذا بالنسبة للاكتئاب أو غيره من الاضطرابات النفسية".

النتائج التي أجريت على النساء والرجال البدناء

وأظهرت النتائج التي أجريت على النساء والرجال البدناء أن الرجال يعانون  من اضطراب تعاطي النيكوتين بنسبة16.66 %  بينما تعاني منه 8.58% فقط من النساء البدينات.

وهذة النتائج على عكس الاكتئاب  فكان معدل نوبات الاكتئاب التي تم تشخيصها أعلى بـ 3 مرات تقريباً لدى النساء البدينات، وبلغت نسبة التشخيص 13.3% لدى النساء البدينات مقابل 4.8% لدى غير البدينات.

بينما كان الرجال الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للاكتئاب بمرتين، وبلغت نسبة التشخيص 6.61% للمصابين بالسمنة مقابل 3.21% لغير المصابين بالسمنة.

أقرأ أيضا..

دراسة تحذر من القيلولة| تزيد من خطر السمنة والنوبات القلبية