تفاصيل آخر لحظات في حياة ضحية حادث دهس ابن زوجة الشيف علاء الشربيني
في ذكرى وفاتها.. تعرفي على خلاف سيدة الشاشة مع السندريلا
الأحد 17/يناير/2021 - 02:37 م
مروة الباز
فاتن حمامة واحدة من أشهر وأنجح الممثلات في تاريخ السينما المصرية، لقبت بـ"سيدة الشاشة العربية"، ومعروفة بمسيرتها الفنية الناجحة، حيث قدمت أشهر وأنجح الأفلام في تاريخ السينما المصرية، حيث تمر اليوم الذكرى السادسة على وفاة فاتن حمامة وبمناسبة وفاتها "تبرز "هير نيوز" أهم المعلومات عنها:
- ولدت فاتن أحمد حمامة في 27 مايو عام 1931 في المنصورة.
- عندما كانت في السادسة من عمرها، اصطحبها والدها إلى المسرح لمشاهدة فيلم من بطولة آسيا داغر، تأثرت فاتن حمامة بالممثلة وأدائها بشكل عميق، وقررت أن تسعى لتكون في مجال التمثيل، وسرعان ما عرضت على المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة من أجل أن تقوم بهذا الدور.
- كان أول ظهورٍ لها في عمر السابعة في فيلم "يوم سعيد"، وتدور أحداثه حول زوجين شابين وامرأة تحاول تدمير علاقتهما، وعلى مدى السنوات القليلة التالية ظهرت في أفلام مثل "رصاصة في القلب" و"مليونير صغير".
- ظهورها التالي كان في فيلم "رصاصة في القلب" الذي صدر في عام 1944، ثم ظهرت الممثلة الشابة في أفلام مثل: "الشهر الأول" عام 1945 و"الكون" عام 1946 وانتقلت إلى القاهرة مع والديها للدراسة في المعهد العالي للتمثيل.
- على من الرغم من أنها لم تقم في البداية إلا بأدوار ثانوية، فإن شعبيتها كانت تزداد على مدى السنوات، وصنعت من نفسها ممثلة رائدة في السينما المصرية، وأصبحت واحدة من أكثر الممثلات شهرة في الشرق الأوسط.
- اعترف المخرج يوسف وهبي بإمكانيات فاتن حمامة وأعطاها الدور الرئيسي في فيلم "ملاك الرحمة" وحصل الفيلم على شعبية كبيرة وأوصلها إلى النجومية.
- ثم ظهرت في أفلام أخرى أيضًا في السنوات القليلة التالية منها: "العقاب" عام 1948، "اليتيمين" عام 1948، "سيدة البيت" عام 1949 و"الأب أمين" عام 1950.
- ظهرت في أفلام عديدة في فترة الخمسينيات، الفترة التي عرفت بـ العصر الذهبي للسينما المصرية،منها: "لك يوم يا ظالم" عام 1952 الذي كان إنجازًا ضخمًا، "عبيد المال" عام 1953، و"الله معنا" عام 1955، و"الطريق الممنوع" عام 1958.
- خلال حياتها المهنية التي استمرت لأكثر من ستين سنة، مثلت في أكثر من مئة فيلم، وحصلت على الجائزة الخاصة في مهرجان موسكو السينمائي الدولي ووسام الاستحقاق اللبناني بالإضافة إلى جوائز قيمة أخرى.
وعلى الرغم من نجاحها المهني، فإنها أثارت الجدل في فترة الستينيات عندما زعمت أنها تتعرض للمضايقات من قبل المخابرات المصرية، وكنتيجة لذلك تم منعها من السفر وكذلك من المشاركة في المهرجانات السينمائية، وبعد الكثير من الجهود والمنازعات تم السماح لها بمغادرة البلاد، وعلى الرغم من أنها لم تكن كثيرة النشاطات في تلك الفترة، فقد شاركت في القليل من الأفلام، مثل "لا وقت للحب" عام 1963 و"الخطيئة" عام 1965.
- مع تقدمها في السن، بدأت أعمالها تقل، ومع ذلك واصلت الظهور في العديد من الأفلام الناجحة، مثل "الخيط الرفيع" عام 1971، "حبي" عام 1974، "أفواه وأرانب" عام 1977، "ليلة القبض على فاطمة" عام 1985، و"أرض الميعاد" عام 1993.
- آخر أعمال الفنانة في حياتها المهنية كان دورها الرئيسي في السلسلة المصرية "وجه القمر"، وكانت ناجحةً جدًا وفازت بجائزة أفضل سلسلة في مهرجان الإذاعة والتلفزيون المصري الذي عقد عام 2001، كما عملت خلال مسيرتها المهنية أيضًا كمنتجة لعددٍ من الأفلام مثل "الحب والدموع" عام 1955 و"أغنية الموت" عام 1973.
- خلال مسيرتها المهنية، تلقت العديد من الجوائزالدولية، منها جائزة مهرجان ظهران السينمائي الدولي عام 1971 عن أدائها في فيلم "الخيط الرفيع" وكذلك جائزة مهرجان موسكو السينمائي الدولي عن دورها في فيلم "الامبراطورية ميم".
- حصلت على أوسمة أخرى تتضمن وسام الإبداع من الدرجة الأولى الذي قدمه لها الأمير خالد شهاب رئيس الوزراء اللبناني عام 1953، ووسام العظمة من الرئيس المصري أنور السادات عام 1976.
- ثمانية من الأفلام التي قامت فيها بدور البطولة كانت ضمن قائمة أفضل مئة فيلم مصري، وامتدت شهرتها لتصبح دولية وظهرت في إنتاج هوليودي سمي بـ "القاهرة" عام 1963.
- دعمت ثورة 1952 التي دفعتها في وقت لاحق لمغادرة البلاد من 1966 حتى 1971 وعندما عادت كانت غالبًا تختار أدوار تقدم رسالة سياسية أو تنتقد قوانين مصر.
- كشف المخرج سمير سيف في تصريحات سابقة له أنه كانت هناك غيرة فنية بين كل من فاتن حمامة وسعاد حسني وبدأت خاصة عندما سألت فاتن في لقاء لها عن أبرز النجمات الشابات ولم تذكر اسم سعاد حسني وهو ما أغضب سعاد التي اشتهرت فيما بعد بلقب السندريلا.
- حدث خلاف بينها وبين مريم فخر الدين عندما قالت مريم: "أنا جمالي جمال ملوك، وفاتن جمالها جمال فلاحين"، وهذا الرد أغضب فاتن ولكنها لم ترد بنفس الطريقة حيث ردت عليها قائلة: "علمونا أهلنا في الفلاحين ما نردش على الكلام الفاضي".
- من أشهر أقوالها: "لست مثل شارلي شابلن لأمثل وأقوم بالإنتاج في نفس الوقت".
- تزوجت فاتن حمامة من المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947 واستمر زواجهما حتى 1954 ولهما ابنة واحدة، وفي وقتٍ لاحق تزوجت من عمر الشريف من 1954 حتى 1974 ولهما ابن اسمه طارق الشريف، وتزوجت لاحقًا من الطبيب المصري عبد الوهاب محمود وعاشت معه حتى وفاتها عام 2015.
- توفيت في عمر الـ 83 عامًا، في مثل هذا اليوم 17 يناير 2015، ولم يحدد سبب الوفاة، ولاقت وفاتها اهتمامًا كبيرًا من قبل وسائل الإعلام وحضر الجنازة آلاف المشيعين.
