في عيد ميلادها.. ميشيل أوباما أول أفريقية تصبح سيدة أمريكا الأولى
الأحد 17/يناير/2021 - 01:19 م
مروة الباز
ميشيل أوباما، محامية وعاملة ومديرة التنمية المجتمعية في مدينة شيكاغو، وكانت السيدة الأولى الرابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وزوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كانت ميشيل الأمريكية الأولى من أصول أفريقية التي تصبح سيدة أولى للولايات المتحدة، وولدت ميشيل أوباما في مثل هذا اليوم 17 يناير عام 1964، في شيكاغو، إيلينوى.
وتبرز "هير نيوز" أبرز المعلومات عن ميشيل أوباما بمناسبة عيد ميلادها في السطور التالية:
- التحقت بجامعة برينستون وتخرجت فيها عام 1985، واستمرت في دراستها للحصول على شهادة في القانون من كلية الحقوق في جامعة هارفارد لتحصل عليها عام 1988، وبعد تخرجها في جامعة هارفارد، عملت في مكتب للمحاماة في شيكاغو، حيث التقت زوجها، والرئيس السابق لأمريكا، باراك أوباما.
- بعد إتمامها لكلية الحقوق، عملت ميشيل كمساعدة في فرع شركة سيدلي أوستن في شيكاغو، في مجال التسويق والملكية الفكرية وهناك التقت زوجها المستقبلي، باراك أوباما، حيث كان يتدرب صيفًا وقد عينت كمستشارة له.
- تزوجت من باراك أوباما في 3 أكتوبر عام 1992، وفي الفترة التي قضتها كسيدة أولى، كان اهتمامها منصبا على قضايا اجتماعية مهمة في ذلك الحين، كالفقر والحياة السليمة والصحية إضافة إلى التعليم.
- بعد الصف السادس كانت تأخذ دروسًا في برنامج مدرستها للطلبة الموهوبين، حيث تعلمت الفرنسية وأتمت دروسًا مكثفة في الأحياء، والتحقت بمدرسة ويتني يونغ ماغنت الثانوية، وهي المدرسة الثانوية الأولى في المدينة التي تستقطب الأطفال الموهوبين، حيث أصبحت بالإضافة إلى نشاطاتها المتعددة، أمينة الصندوق الطلابي الحكومي وفي عام 1981، تخرجت ميشيل من المدرسة الثانوية، وحلت في المرتبة الثانية على مستوى دفعتها.
- التحقت بجامعة برينستون، لتحصل عام 1985 على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع، واستمرت في تحصيلها الدراسي، فدرست القانون في جامعة هارفارد، ولعبت دورًا في الحراك الذي طالب بالتحاق المزيد من الطلبة والأساتذة وتوظيفهم، وحصلت عام 1988 على شهادة بممارسة المحاماة.
- عام 1991، قررت ميشيل ترك قانون الشركات والبدء بعملٍ في الخدمات العامة، فعملت مساعدة لمايور ريتشارد دالي ومن ثم عضو مفوض عن الحكومة في التخطيط والتنمية لمدينة شيكاغو.
- في عام 1993، أصبحت المدير التنفيذي لمكتب شيكاغو للحلفاء العامين، وهو برنامج تدريبي غير ربحي للتدريب يساعد البالغين الشباب على تطوير مهاراتهم لأعمالهم المستقبلية في القطاع العام.
- في شهر مايو عام 2005، عينت نائبة لرئيس الشؤون المجتمعية والخارجية في مركز جامعة شيكاغو الطبي، حيث استمرت بالعمل بدوامٍ جزئي حتى وقت قصير سبق افتتاح زوجها فترته الرئاسية، كما عملت كعضوٍ في مجلس شيكاغو المرموق الذي يعنى بالشؤون العالمية.
- لفتت ميشيل نظر الجماهير حين وقفت إلى جانب زوجها وهو يلقي خطابًا رفيع المستوى في المؤتمر الوطني الديمقراطي عام 2004 وانتخب باراك أوباما ذلك العام عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن إيلينوى في شهر نوفمبر ذلك العام.
- في عام 2007، قلصت ميشيل حجم أعمالها لتصب اهتمامها على عائلتها والتزامات الحملة الانتخابية أثناء السباق الرئاسي الذي خاضه أوباما ليصبح المرشح الرئاسي وحين كان الاثنان منشغلان في الانتخابات الرئاسية، وفي النهاية فاز باراك أوباما بالسباق الرئاسي وانتخب رئيسًا للولايات المتحدة، فكان بذلك الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة وأدى يمين فترته الرئاسية في 20 يناير عام 2009.
- حين خاض زوجها باراك أوباما السباق الرئاسي للمرة الثانية، مواجهًا تحديًا كبيرًا من قبل منافسه عن الحزب الجمهوري، ميت رومني، قامت ميشيل بحملة بالنيابة عنه فسافرت عبر البلاد، لتجري مقابلات وحوارات ولتلقي بخطابات في أماكن عامة، وكثفت ظهورها العلني، وفي 6 نوفمبر عام 2012، أعيد انتخاب باراك أوباما كرئيسٍ لولاية ثانية للولايات المتحدة.
- في عام 2006، برزت ميشيل في استطلاعٍ لمجلة Essence كواحدة من أكثر النساء الـ25 الملهمات على مستوى العالم وضمت قائمة مجلة 02138 ميشيل أوباما في قائمة الـ100 من خريجات هارفارد، واحتلت المرتبة 58، وهي قائمة سنوية تصدر لخريجي هارفارد الأكثر تأثيرًا.
- ظهرت مرتين على غلاف مجلة Vogue، وتصدرت قائمة أفضل مظهر لعامين على التوالي بالإضافة إلى قائمة أفضل الأزياء لمجلة People.
- ركزت ميشيل أوباما على قضايا كدعم عائلات العاملين في السلك العسكري، والمساعدة في دعم توازن النساء العاملات وعائلاتهن وتشجيع الخدمات الوطنية، وفي العام الأول من الفترة الرئاسية لأوباما، تطوعت ميشيل وزوجها في ملاجئ المشردين ومطابخ الفقراء في العاصمة واشنطن وظهرت ميشيل في المدارس الحكومية، وكانت تشدد على أهمية التعليم والعمل التطوعي.