يتراود على مسامعنا بين الحين والآخر عن حساسية القمح والداء البطني أو كما يعرف بالسيلياك جميعها مسمى واحد لمرض مناعي ذاتي، فمن الشائع أن الجهاز المناعي يقوم بمهاجمة الفيروسات والبكتيريا والجراثيم عند دخولهم إلى جسم الإنسان، أما في حالة إذا كان الإنسان مصاب بالسيلياك يقوم الجهاز المناعي بأحداث رد فعل تحسسي تجاه منتجات القمح والشعير من خلال إنتاج المضادات مثل مادة الهيستامين.

يتأثر الأمعاء الدقيقة إذ يحدث تلف للنتوءات التي تقوم بتبطين جدار الأمعاء الدقيقة ومن طبيعة عمل هذه النتوءات قيامها بامتصاص العناصر الغذائية من الطعام.

وفقا لـ Mayo Clinic ، فإن من الممكن أن تساهم الجينات بالإصابة بالسيلياك كما أشار أيضا إلى أن السبب الدقيق غير معروف، بالإضافة إلى أنه ينشط في الحالات التالية:

عقب إجراء العمليات الجراحية
حالات الضغط النفسي الشديد
أثناء الحمل والولادة
وأثناء الإصابة بعدوى فيروسية

كما ذكر ذات المصدر أن عوامل الخطر بالاصابة بالسيلياك أكثر شيوعا لدى الأشخاص المصابين بالأمراض التالية:

الإصابة بالسكر من النوع الأول

متلازمة تيرنر

 
متلازمة داون

مرض اديسون

التهاب القولون المجهري

مرض الغدة الدرقية

وأشار ذات المصدر بأن عدم علاج المرض يؤدي إلى عدة مضاعفات منها:

سوء امتصاص عنصر الكالسيوم وفيتامين د، يؤدي إلى أمراض العظام كالهشاشة والكساح بالإضافة إلى ضعف الخصوبة والاجهاض إذ أن نقص فيتامين D عامل أساسي في حدوث مشاكل الإنجاب.

كما أن تلف الأمعاء الدقيقة تؤدي إلى أعراض الحساسية من اللاكتوز الموجود في منتجات الحليب كالالم الشديد والإسهال، بالإضافة إلى الإصابة بسرطان الأمعاء الدقيقة واللمفومة إلى جانب الإصابة بأمراض الجهاز العصبي كالاعتلال العصبي الطرفي والإصابة بفقر الدم.

ألم حاد في المعدة

القيء

فقدان حاد في الوزن 
الانتفاخ والإمساك
الإسهال المزمن

تأخر معدل النمو
فرط الحركة والتشتت وعدم التركيز والانتباه

فقر الدم

الطفح الجلدي
تأخر تكوين مينا الإسنان
الكساح وهشاشة العظام
تقرحات الفم

وأشار بأن أبرز الأعراض لدى البالغين هو:

ألم المفاصل
أمراض الكبد والمرارة
الأعراض النفسية كالتوتر الاكتئاب
الصداع النصفي
اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء
الإجهاض

مشكلات الجهاز الهضمي السفلي كالامساك والإسهال والانتفاخ والألم الحاد

بالإضافة الى مشكلات الجهاز الهضمي العلوي كالقيء