مع وجود الكثير من المرطبات وأساطير العناية بالبشرة ، قد يكون من الصعب معرفة الأفضل، لكن لا تقلقي جمعنا لكِ في هذا التقرير عن 4 نصائح حول طريقة العناية ببشرة طفلك الرضيع دون أن تتسببي في تهيج بشرته أو إصابته بحساسية.

الخرافة الأولى: يعاني الطفل من بشرة جافة فقط إذا ظهرت عليه علامات الجفاف

الحقيقة: وفقًا لإرشادات IAP، تكون بشرة الطفل جافة سريريًا حتى عندما لا تبدو كذلك، لذا من الضروري استخدام مرطب حتى لو كانت علامات الجفاف الواضحة غير مرئية.

الخرافة الثانية: إذا تم تدليك الطفل بالزيت، فلا داعي للترطيب

الحقيقة: على الرغم من أن التدليك بالزيت له فوائد عديدة، بما في ذلك تحسين الدورة الدموية لدى الطفل، إلا أن فوائد الجلد تعتمد على نوع الزيت المستخدم، إذ توصي جمعية IAP باستخدام زيت عباد الشمس أو زيت جوز الهند، من الضروري أيضًا ترطيب بشرة الطفل فور الاستحمام وهي لا تزال رطبة للحفاظ على جودة المرطب وترطيب البشرة.

الخرافة الثالثة: زيت الزيتون والخردل مرطبان جيدان

الحقيقة: على عكس المفاهيم الثقافية الشائعة، لا تشجع إرشادات IAP استخدام الزيوت، وخاصة زيت الزيتون والخردل للتدليك، إذ لا ينبغي اعتبار هذه الزيوت بدائل لمرطبات الأطفال، لأنها قد تسبب تهيجًا وطفحًا جلديًا وردود فعل تحسسية، بدلاً من ذلك يجب على الأمهات اختيار المرطبات المناسبة لترطيب بشرة الطفل.

الخرافة الرابعة: الترطيب مطلوب فقط خلال أشهر الشتاء.

الحقيقة: من الأهمية بمكان التأكيد على أهمية نظام ترطيب لجميع المواسم لحماية بشرة الطفل من الجفاف ومشاكل البشرة الأخرى، فالمستحضرات هي خيار ترطيب غير دهني ويمتصه الجلد بسهولة.

إذ تساعد كريمات الأطفال على نقل البشرة بحاجز يوفر ترطيبًا فائقًا وهو الأنسب للبشرة الجافة إلى شديدة الجفاف. يوصى باستخدامها خلال فصول الشتاء الباردة والقاسية عندما يكون الأطفال أكثر عرضة لمشاكل الجلد ، بما في ذلك الاحمرار والجفاف والرقائق البيضاء والحكة والوخز.

عند اختيار مرطب لطفل حديث الولادة ، يجب على الأمهات البحث عن منتجات تحتوي على مكونات يمكن أن تغذي وتحمي بشرة طفلهم الرقيقة. تتضمن بعض المكونات التي يجب مراعاتها ما يلي:

- المرطبات مثل الجلسرين وحمض الهيالورونيك والسوربيتول ، والتي تجذب الرطوبة من الطبقات العميقة من الجلد إلى الطبقة العليا ، مما يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد.

- عوامل انسداد مثل الشمع (كرنوبا وشمع العسل) والسيليكون والزيوت (الزيتون وفول الصويا) وثنائي الميثيكون واللانولين والزيوت المعدنية والفازلين الأبيض ، والتي تمنع فقدان الماء من سطح الجلد وتحمي الجلد من المهيجات الخارجية. تعمل هذه المكونات أيضًا كحاجز مادي ، مما يساعد على الاحتفاظ برطوبة البشرة وتقليل التهيج.

- المطريات مثل الدهون والزيوت ودقيق الشوفان الغروي وزبدة الشيا وبالميتات الأيزوبروبيل ، والتي تعتبر ضرورية في معالجة المشكلات المتعلقة بالجفاف الشديد ، مثل تشقق الجلد وتقشره ، مما يترك فجوات بين خلايا الجلد. تنتشر هذه المكونات بسهولة على الجلد وتساعد على استعادة حاجز البشرة.