حذر طبيب الجلدية، الدكتور هاني الناظر، من طقس الأسبوع المقبل وتأثيره على مرضى الحساسية، حيث تؤثر الرياح والأتربة على مرضى حساسية الجيوب الأنفية وحساسية الصدر.

وكتب الدكتور هاني الناظر، منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلاً: «الذين يعانون من الحساسية باشكالها المختلفة جلدية وصدرية وجيوب انفية عليهم اعتبارا من اليوم ولمدة اسبوع عند الخروج خاصة اثناء هبوب رياح متربة، وضرورة ارتداء الكمامة ومراعاة عدم الاقتراب من الزهور».

وتابع: «يجب الحرص علي الاستحمام يوميا بماظء فاتر بعد الرجوع للمنزل مع استخدام صابونة الجلسرين دائما، وعليهم ايضا تناول قرص مضاد للهستامين طويل المفعول يوميا حتي الخميس القادم .. وربنا يحفظ حضراتكم جميعا».

ومن الجدير بالذكر، أن حساسية الأنف هي عبارة عن التهاب للأغشية المبطنة للأنف، وتحدث عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها المصاب (مهيجات)، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن أن تؤثر في النوم، القدرة على العمل.

وتعتبر حبوب اللقاح هي المثير الرئيس لحساسية الأنف، فعند تواجده في الهواء، وبالأجواء الحارة والجافة، ووقت هبوب الرياح، وأثناء مواسم تلقيح بعض النباتات تسوء حالة مرضى الحساسية.

وتكون أعراض التهاب الجيوب الأنفية عبارة عن إفرازات من الأنف وانسداد الأنف تماما وتراجع حاستي الشم والتذوق وانبعاث رائحة كريهة من الفم، بالإضافة إلى  الإصابة بالصداع والشعور بالضغط في الرأس وتورم الأنف والحمى والإعياء.

وتتشابه أعراض حساسية الأنف مع أعراض التهاب الجيوب الأنفية، ويؤثر كلاهما على حياة المريض إلى حدٍ كبير. كما هناك فرقًا جوهريًا في العلامات التي تكشفهم فبينما يصاحب حساسية الأنف حكة العين والجلد، بينما يسبب التهاب الجيوب الأنفية إفرازات سميكة ويجب عليك التفرقة بينهم حتى يمكنك الحصول على العلاج المناسب.

اقرأ أيضاً: