طالبات عن بنك المعرفة: متنوع وغير مكلف ويصلح للمبتدئ والمحترف
السبت 16/يناير/2021 - 02:06 م
آيات الخطيب
في الآونة الأخيرة، تسارعت التكنولوجيا نحو تحقيق كل ما يحتاج إليه الإنسان، خاصة في ظل أزمة كورونا التي حالت بين البشر وبين رغباتهم في تحقيق أشياء كثيرة خلال يومهم، من بينها التعلم واكتساب المهارات الأمر الذي ساعد في انتشار عدد من التطبيقات والمواقع التي من شأنها أن تساعد الطلاب وخاصة الفتيات في تحصيل موادهن، واستذكار دروسهن.
تقول خديجة مصطفى طالبة بالفرقة الرابعة كلية اللغات والترجمة، إنها تستفاد كثيرًا من تجربة "بنك المعرفة" وتشعر أنه التطبيق أو الموقع الأمثل لمفهوم التعلم الرقمي، موضحة أنه أحد أساليب التعليم الإلكترونية الحديثة المصحوبة بالوسائط والأدوات، كل هذا يتم من خلال الحاسوب والهواتف الذكية، فقط باستخدام شبكة الانترنت.
وذكرت أنها منذ شهر تقريبًا اعتادت الاعتماد على بنك المعرفة في تعلم اللغة الفرنسية واتقانها جيدًا، في الوقت الذي كانت تحمل على عاتقها عبأ تعلم اللغة الفرنسية في أحد المراكز الدولية، وهو أمر مكلف للغاية، استطاعت الاعتماد على بنك المعرفة لتحقق ما تريد، وبأقل تكاليف ممكنة.
ووافقتها الرأي نها أحمد طالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب، موضحة أن دراستها تعتمد على اللغة الإنجليزية بشكل أساسي، ما جعلها تعتمد بشكل أساسي على ما يقدمه بنك المعرفة من محتوى جيد، بل وبسيط يصلح للمبتدئ كما يفيد المحترف، مضيفة أن منصة بنك العرفة ليست للمرحلة الجامعية فحسب، بل تفيد الأصغر سنًا أيضًا في مراحل التعليم المختلفة، فلديها شقيقتها الصغرى، "روان" في بالمرحلة الابتدائية حيث تقدم لهذا السن أيضًا منهاج رقمية تعتمد على وسائل حديثة تعليمية واحترافية ممزوجة من محتوى الكتب الدراسية، والوسائط المتعددة، لتقدم المعلومة بأكثر من طريقة.
أما غادة محمود طالبة بالفرقة الرابعة كلية الحاسبات والمعلومات، تقول إن بنك المعرفة أحدث ثورة معلوماتية هائلة، في واقع التعليم الإلكتروني، واستطاع تحقيق شراكات لنوعية مع الهيئات والوزارات الحكومية والمدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية، ليس في مصر فحسب بل في مختلف دول العالم، مما سيساعد كثيرًا في استغناء الطلاب عن الدروس الخصوصية، واستبدالها بجهاز حاسوب وشبكة انترنت تختفي معها كل العقبات.