الجواز من "الدلالة" للخاطبة الإلكترونية.. وخبير:"لا أعترف بحب الفيس"

منذ أن خلق الله سيدنا آدم، وخلق له حواء وبدأت الخليقة، ومع مرور العصور والأزمنة تتغير طريقة الزواج، فقديما كان يوجد مايسمي بـ"الدلالة" وهى من تقوم بدور الخاطبة، وتعرف كل بنات المنطقة وبعض الأهالي وخاصة الأمهات يلجأون إليهن للحصول على عريس مناسب لبناتهن.

ومع التطور غير المسبوق وظهور مواقع التواصل الاجتماعي، وإتاحه الفرص للتعارف بين كافه الفئات وخلق علاقات اجتماعية وصداقات انتشر الزواج الإلكتروني، وانتشرت على صفحات التواصل الاجتماعى العديد من مكاتب الزواج والتى تقوم بنفس العمل ولكن بشكل متطور، وأعلنت في محتواها "جوزني شكرًا".

وقال د. شاهين الطوخي، أستاذ الشريعة والتنمية، إن الزواج فى الأساس ديني فلم يضع مكان ولا طريقة، وكل عصر له أدواته
المهم الشروط الأساسية التي نغفلها والتابعه للدين وقيم المجتمع، مشيرًا إلى أغلب الجوازات مهددة بالفشل ويرجع ذلك إلى الاختيار الخاطيء وجواز الـ"فيس بوك".

وتابع: الواقع الفعلي الذي نعشيه الآن يشير إلى أن التعارف عن طريق مواقع التواصل أصبح مضيعة للوقت لافتا إلى أن الزواج لابد أن يبني على علاقة صحيحة تعتمد على أسس علمية في أن يكون كل طرف على علم بالطرف الآخر من مميزاته وعيوبه حتى لا يفاجيء بعد الزواج وتكون النتيجة الطلاق.

وأردف: الخاطبة على السوشيال ميديا غلط، وتؤدي فى الغالب إلى الفشل، مؤكدًا عدم اقتناعه تمامًا بالحب على طريق "فيس بوك" والسوشيال ميديا.