«التربية بالاحتضان» أخصائية نفسية تكشف أهمية «الحضن» للأطفال

كشفت الأخصائية النفسية، الدكتورة دميانة وليم، عن طريقة جديدة في التربية يجب أن تتبعها الأمهات للحصول على طفل سوي نفسياً وينمو بشكل صحيح عقلياً وهي ما أطلقت عليها «التربية بالأحتضان».

وقالت الدكتورة دميانة وليم، إن احتضان الأطفال بمثابة شاحن يمنح الطاقة للطفل وايضا للأم، فهو ما يعطي الدافع لاستمرار الحياة والمعافرة في كل يوم.

وأضافت: «الاحتضان يكسر كل المسافات بينك وبين أبنائك، ويجذب السعادة والطاعة وبر أبنائك ومحبتهم لك، كما يزيد المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة والوئام بينهم، ويرفع هرمون السعاده ويحسن المزاج ويجعل الجميع يشعرون بالراحة والرضا».

وأشارت الأخصائية النفسية إلى أن الحصن يعتبر علاجا لمرض الأطفال، حيث كشفت الدراسات أن نسبة شفاء الاطفال الذي تحضنهم أمهاتهم تكون أسرع من غيرهم، لأن الحضن يقوي جهاز المناعة ويزيد ذكاء الأطفال ويسعد النفس.

وتابعت: «الحضن للطفل هو أكبر إثبات للحب، عامل أساسي للتربية، ونصيحتي للأمهات، أن تحتضن طفلها كثيرا حتى يشعر بالأمان وترتفع نسبة السعادة لديه، فمثلما حضنتيه تسعة شهور وحضنتيه وهو رضيع إستمري إحضنيه حتى يكبر، لأن الحضن أهم غذاء لنمو أطفالك سليمين معافين لأنه يشعرهم بمدى قربك منهم».

 ‏ ‏ ‏