كيف تعرفين أنك حامل في ولد؟
الثلاثاء 25/أبريل/2023 - 11:28 م
وائل كمال
من المعتاد أن تشعر كل امرأة بالفضول حيال مولودها القادم، وتتمنّى أن تعرف من الأشهر الأولى إن كان ولداً أو بنتاً، وهناك الكثير من الأقاويل والعلامات المُتداولة بين النّساء حول تحديد ومعرفة جنس الجنين، وهذه وسائل قد تكون مُجرّبةً ولكنّها لا تخضع لأيّ أساسٍ علميّ، ومَسألة صحّتها مُجرّد صدفةٍ بحتة.
كيفية معرفة الحمل بولد
يوجد العديد من الحكايات الشعبيّة والخرافات التي تتناقلها السيّدات لمعرفة جنس الجنين، والتي يدّعون بأنّها تدل على احتمالية حمل المرأة بولد، ويجدر بالذكر أنّ هذه الحكايات والطرق الشعبية تُعتبر خرافات تفتقر إلى أي أدلة علمية تدعمها، ويمكن بشكل عام أن نذكر بعضاً منها فيما يأتي:
طبيعة وحام الحامل الذي يجعلها أكثر رغبة بالأغذية المالحة أو الحمضية على وجه التحديد.
شكل البطن البارز نحو الأسفل.
طبيعة الغثيان الصباحي المصاحب للحمل، والذي يزعم البعض أنّه يكون أقل حدة عن الحامل بولد.
انخفاض حدة التقلبات المزاجية لدى الحامل مقارنة بالحمل بجنين أنثى.
عدم زيادة معدل نبض الجنين عن 140 نبضة/دقيقة.
نضارة البشرة وجمالها، وصحة الشعر وحيويته. فحص السونار بدءاً من الأسبوع 18 السونار هو الفحص الأكثر استخداماً للكشف عن جنس الجنين، فهو غير مكلف، ويظهر جنس الجنين بدءاً من جنس الجنين الأسبوع 18-20 من الحمل، أي ف الشهر الرابع من الحمل، ويتمّ ذلك من خلال تمييز العضو الذكري للجنين الولد أو البظر عند الأنثى.
وعندما تخضع الأم لفحص السّونار في بعض الحالات لا يتمكّن الطّبيب من تمييز الأعضاء التناسليّة للجنين في حال اتخاذ الجنين لوضعيّة داخل الرّحم تغطي موقع الأعضاء التناسلية، وتحول دون القدرة على رؤيتها بوضوح على شاشة السونار، وحينها يحدد الطبيب موعداً لاحقاً لإعادة الفحص.
ويُذكَر أنّه وبالإضافة لوضعية الجنين فإنّ دقة هذا الفحص تعتمد على عدد من العوامل كعمر الجنين أو مدة الحمل، ونوع جهاز السونار المستخدم، ومدى مهارة ودقة الأخصائي.
فحص الدم بدءاً من الأسبوع 10 بالإضافة إلى الطّريقة التقليديّة للكشف عن جنس الجنين باستخدام السّونار، يُمكن الكشف عن جنس الجنين باستخدام الطّرق الطبية الآتية بفحص بسيط يُجى بأخذ عينة صغيرة من دم الأم، حيث توفر بعض المختبرات هذا الفحص المتقدم، ما يميزه أنه أبكر فحص يمكن إجراؤه للكشف عن جنس الجنين، وذلك بدءاً من الأسبوع 9-10 من الحمل، ولكنه أكثر كلفة من السونار، كما أنّ دقته تصل إلى 100% تقريباً.
يبحث هذا الفحص عن أجزاء من DNA الطفل في دم الأم، ويحدد منها نوع الجنين.
فحوصات أخرى لا تستخدم هذه الفحوصات بهدف معرفة جنس الجنين لأنّ إجراءها يسبب الإجهاض في 1% من الحالات، لذلك يقتصر استخدامها لتشخيص وتأكيد التشوهات الجنينية في الحمل، ونظراً لقدرة هذه الفحوصات على تحديد المادة الوراثية للجنين بشكل دقيق، فإنّها تظهر جنسه أيضاً، ويجدر بالذكر أنّ هنالك نوعين رئيسيين من هذا النوع من الفحوصات، ويمكن بيان كل منهما كما يلي:
فحص الزغابات المشيمية: (Chorionic villi sampling) يتم إجراء هذا الاختبار ما بين الأسبوعين 10-13 من الحمل.
فحص بزل السلى: (Amniocentesis) أي فحص السّائل الذي يُحيط بالجنين، وذلك بين الأسبوعين 14-20 من الحمل.
معلومات إضافية حول فحص السونار استخدامات أخرى لفحص السّونار بالإضافة لمعرفة جنس الجنين يمكن للتّصوير باستخدام السّونار المساعدة على تحديد الأمور الآتية:
الكشف عن وجود حمل خارج الرحم، في قناة فالوب، غالباً.
التأكّد من دقات قلب الجنين.
الكشف عن عدد الأجنّة في الرّحم.
توضيح أسباب النّزيف إن وُجد.
قياس أبعاد الجنين، ممّا يُمكِّن الطّبيب من تقدير تاريخ حدوث الإخصاب.
تفسير أسباب نتائج تحاليل الدم غير الطبيعيّة.
تمكين الطّبيب من إجراء بعض الاختبارات التشخيصيّة، مثل: فحص المشيمة، وفحص السّائل الأمنيوسيّ، وذلك بإظهار موضع الجنين والمشيمة، ومظهرها.
توضيح مراحل التطوّر الطبيعيّ لأعضاء الجنين، وقياس مُعدّل النموّ. الكشف عن وجود بعض أنواع العيوب الخَلقيّة.
تحديد كميّة السّائل الأمنيوسيّ. تحديد احتمال إصابة الطّفل بمتلازمة داون عن طريق التّصوير الطبقيّ للرّقبة الخلفيّة.
أمان فحص السّونار فحص السّونار آمن تماماً، وليس هناك دليل على أنّه قد يُسبّب الضّرر للأم أو الطّفل، ولا يُولِّد حرارةً ضارّةً بالجنين، كما أنَّ الدّراسات لم تجد أيّة صلة بين استخدام الموجات فوق الصوتيّة والوزن عند الولادة، وعسر القراءة أو السّمع، وأمراض السّرطان في مرحلة الطّفولة.