لقبه والداه، بلقب "سلحفاة النينجا الصغيرة" بعد ولادته بصدفة غريبة على ظهره بسبب خلل جيني، وتُعرف الحالة المرضية النادرة بهذا اللقب.

سلحفاة النينجا الصغيرة

يعاني جيمس ماكالوم، البالغ من العمر ثمانية عشر شهرًا، من كليرووتر بولاية فلوريدا، من وحمة صباغية خلقية - مما يؤدي إلى ظهور رقعة جلدية داكنة بشكل غير طبيعي وغير سرطانية.

كانت الرقعة تغطي 75 في المائة من ظهره عندما ولد لكنه نما بسرعة وبحلول عمر شهرين أصبحت أكبر وأكثر سمكًا مثل قوقعة السلحفاة.

خضع الرضيع لعمليتين جراحيتين كبيرتين لإزالته ويتلقى الآن موسعات للجلد لتشجيع جلده الطبيعي على النمو فوق المنطقة المتضررة.

وحمة الخلايا الصباغية الخلقية

وحمة الخلايا الصباغية الخلقية  (CMN)، هي حالة مرضية نادرة تؤثر على حوالي واحد بالمائة من الأطفال المولودين في الولايات المتحدة. لكن حالات النمو الأكبر تكون أقل شيوعًا، حيث تؤثر على واحد من كل 50 ألف طفل.

ينتج هذا الخلل الجيني عن التطور الخاطئ للخلايا الصبغية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى تشوه حميد يشبه الورم في الظهر.

إذا تُركت تلك الحالة دون علاج، يمكن أن تؤثر النتوءات على الظهر أيضًا على الدماغ والحبل الشوكي. كما أنها تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

الطفل النينجا

أنجبت كايتلين ماكالوم، 35 عامًا، ابنها في مستشفى مورتون بلانت في كليرووتر في 19 أغسطس 2021، حيث كان يزن 6 أرطال و 4 أوقيات. كان هذا عندما لاحظ الأطباء الحالة لأول مرة، والتي لم يتم التقاطها بواسطة الموجات فوق الصوتية.

بالإضافة إلى صعوبة النوم، قال والديه إن ابنهما يخدش ظهره لأن النمو كان يسبب الحكة.

وبعد تشخيصه من قبل طبيب الأمراض الجلدية للأطفال، تم إرسال جيمس، لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي للتحقق مما إذا كانت الكتلة قد نمت داخليًا وأدت إلى اضطراب دماغه وحبله الشوكي.

إقرأ أيضًا..

«تحرمها من الأمومة» امرأة تصاب بحالة نادرة تمنعها من التبول منذ 15 عامًا