الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

من أرشيف محكمة الأسرة| حماتي حاولت تقتلني بثعبان

الإثنين 24/أبريل/2023 - 01:55 م
هير نيوز

مازالت «الحماة» تأخذ دور البطولة المطلقة في غالبية الخلافات الزوجية التي تصل بالأزواج إلى محكمة الأسرة، فالمئات من الدعاوى، خاصة الطلاق والخلع، لا تخلو من وجود الحماة سببًا رئيسيًّا فيها.



الدعوى التي تأتى تفاصيلها في السطور القادمة قالت فيها الزوجة، صاحبة الدعوى، نصًّا: «حماتى هي اللى خربت بيتى»، وإنها مَن سيتحمل ذنب طفليهما الصغيرين، ضحيتى انفصال والديهما.

وقالت الزوجة، صاحبة الـ٣٨ عامًا، أمام خبراء تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة بالجيزة، إنها ترددت كثيرًا قبل اللجوء إلى القضاء لكى تحصل على حقوقها من زوجها، الذي لا يرى ولا يسمع سوى أمه.

وأضافت أنها حضرت تطلب الطلاق للضرر، بعدما فشلت كل محاولاتها في الحفاظ على استقرار حياتها والإبقاء على بيتها، حيث لم تجد وسيلة أمام استهانة زوجها بما تفعله معها والدته «حماتها» وإصراره على نصرة أمه ظالمة كانت أو مظلومة إلا اللجوء إلى القضاء.



وأكدت الزوجة أنه رغم مرور قرابة ٩ سنوات على زواجها، تحملت فيها الكثير من المتاعب في تعاملها مع حماتها، لكنها لم تعد قادرة على المزيد من التحمل، خاصة بعد وصول الحال إلى محاولة حماتها التخلص منها، وأنها احترامًا منها لسن حماتها، لم تلجأ إلى إبلاغ الشرطة ضدها أملًا في أن يضع زوجها حدًّا، ولو لمرة واحدة، لكل هذه الإهانات والتجاوزات من والدته.

وقالت الزوجة، مقيمة الدعوى: «حماتى جابتلى تعبان، ورمتهولى في البيت عشان تموتنى» فوجئ أعضاء مكتب التسوية بما قالته المدعية، التي أوضحت أنها اكتشفت هذه الكارثة أثناء وجودها بمفردها في المنزل وقت ذهاب طفليها إلى المدرسة وحضور حماتها على غير موعد، وانصرافها بعد دقائق معدودة، لتتفاجأ بـ«الثعبان» داخل المطبخ بمجرد خروج حماتها، وأوضحت أنها عندما أخبرت زوجها نهرها وسبّها لشكها في والدته، واتهامها لها بالباطل بسبب ما بينهما من خلاف مستمر.

وقالت الزوجة: "كان ذلك آخر المطاف مع زوجى ووالدته، حيث لم أجد أمامى سوى اللجوء إلى المحكمة لطلب الطلاق، بعدما رفض زوجى تطليقى وإعطائى حقوقى الشرعية والقانونية أيضًا (إرضاءً لأمه)".

ads