كيف تُجيبين على أسئلة طفلك الحساسة؟.. خبير نفسي يضع «روشتة» للأمهات
الخميس 14/يناير/2021 - 09:00 م
السيد شاهين
هل واجهتين مواقف طريفة مع ابنك؟، هل تعرضتي لسؤال محرج لم تعلمي كيفية الرد عليه؟، مواقف عديدة تتعرض لها الأمهات بعد أطفالهن الذين يوجهون أسئلة حساسة ما يعرضهن للإحراج الشديد، ومنها وضعت خبيرة الطب النفسي "روشتة" تعامل الأمهات مع الأبناء.
قالت الدكتورة آية محمود، أخصائي الطب النفسي: "إن الأسلوب الأمثل لتربية الطفل من الناحية الجنسية بدون أن تشعر الأم والطفل بالحرج، أن يكون عندها القدرة للرد على أسئلة الطفل الجنسية في جميع المراحل العمرية، ويجب عليها أن تتعامل مع الموضوع بدون عقاب أو نهر، وتعطي الطفل معلومات بسيطة وواضحة عن معنى الأعضاء التناسلية".
وتابعت: "يجب على الأم أن تتدرج في تفهيم الطفل معنى كلمة "جنس" وتساعد الطفل على تقبل جسمه ونفسه وأن يدرك مفهوم "العورة" في الاستحمام، وتحاول الأم عدم إظهار عورتها أمامه وعدم محاولة إثارته جنسيًا من ناحية مسك العورة أثناء اللعب والمرح معه".
وأكدت، أنه يجب على الأم عدم ترك الأخوات من جنس واحد بعد سن الثانية في الحمام عراة، ولابد أن يتعلم الطفل ويفهم معنى كلمة الاستئذان منذ مراحل عمره الأولى خاصة منذ عمر 4 سنوات، وأن يفهم ويتعلم معنى الحياء من الناحية الدينية.
ونوهت الخبيرة النفسية، إلى ضررورة التفرقة بين الأولاد في أماكن النوم منذ دخول سن التمييز، فإذا كان هناك بعض الألفاظ البذيئة التي يتعلمها الطفل من المدرسة والأقارب والمجتمع تشير إلى معان جنسية صريحة فيجب التعامل معها دون انفعال ولا عنف مع الطفل.