7 طرق فعالة لبناء علاقة مترابطة مع حماتك
لا يوجد أهم
وأغلى من الأم عند الكثيرين وبالأخص الرجال؛ لذلك تسعى السيدات لكسب قلب حمواتهن
تقربا من الزوج أو الخطيب، فالرجل
بطبعه يظل طفلا كبيرا تحظى أمه بمكانة خاصة في قلبه مهما اختلفت شخصيته وظروفه، تظل
للأم مكانة عظيمة لا شعوريا عنده، وبقرب الزوجة من أم الزوج تستطيع بسهولة أن تجعل
زوجها مفتونا بها أكثر، فالزواج لا يعني علاقة بين رجل وامرأة فقط بل علاقة عائلية
متكاملة.
١- مساواتها في التعامل بوالدتك
من الصعب علي بعض السيدات أن تنادي حماتها بلقب
"ماما" أو "أمي" لذلك لا تستطيع بعض السيدات قول ذلك،
ولكن يمكنك طوال الوقت أن تذكري حماتك أنها في موضع أمك تماما بالطريقة أو القول
أي التلفظ بذلك أو بالتعاملات حتى تكسرين حاجز الغيرة أو خوفها من أنك ستكونين
مصدرا لأخذ ابنها منها، ذلك سيجعلك أقرب من قلبها، وستفيض بكرم مشاعرها عليك فانت
تعتبريها فيمكانة الأم.
٢-خلق أحاديث وحكاوي مشتركة
من خلال حفاظك
على التودد لها عبر الهاتف من وقت لآخر للسؤال عن صحتها وأحوالها، مع إرسال رسائل
نصية تحمل كلام طيب في المناسبات كعيد الأم أو في شهر رمضان المبارك، أو في عيد
الفطر مما يجعلها سعيدة ويؤثر إيجابيا على علاقتكما.
٣-اطلبي منها النصائح
طلبك الإرشادات من حماتك شيء يجعلها تشعر بالمسئولية نحوك وأنها تحظى بمكانة أعلى من الآخرين كأصدقائك مثلا؛ فأنت تظهرين لها بذلك التصرف أنها في موضع الخبيرة أو الناصحة ولا ترينها ندا لك مما يجعلها تحتضنك معنويا وتلقي عليك النُصح والإرشاد فبعض المواقف التي تسردينها لها مثل مواقف تخص نظافة أطفالك أحفادها، أو مواضيع أخبارها سائدة في المجتمع، أو عن رأيها فيما فعلته بطلة مسلسل ما وهكذا .
٤- لا تنسي الفارق بينكما
عليك التحلي بالصبر والمرونة عند حدوث أي هفوات من حماتك تجاهك، فهي تختلف عنك عمرا وفروقا أخرى كالجيل والثقافة وغيرها من فروق، وتحلي بالثبات الانفعالي عند حدوث أي خلاف أو موقف منها قد يزعزع علاقتك بالزوج لأن حتما موقفك سيكون الأضعف بسبب مكانة الأم في قلب الرجل بالإضافة لفارق العمر؛ لذلك تحلي بالهدوء قبل مواجهتها بلا اندفاع.
٥-استغلال المواقف الطارئة
دائما كوني متواجدة بجانبها خاصة عند تعرضها لأي مشاكل صحية أو إخفاقات قدمي يد العون والخير دوما ستقدر ذلك كثيرا ولا تنساه لك، وسيقطع أي شوط حدث في خلاف سابق بينكما فالصلح خير وخيركم من يبدأ بالسلام والمعروف .
٦- احرصي على زيارتها دوما
ليس بالضروري تخصيص وقت معين لزيارة حماتك أو في المناسبات والأعياد فقط، بل احرصي على زيارتها دوما في الأيام العادية بجانب الزيارات الرسمية، وحثي زوجك على طاعة والدته وألحي عليه في زيارتها والتودد إليها، إذا لاحظت أي تقصير من جانبه .
٧-امحي المعتقدات المتوارثة الرنانة
تخلصي من الصورة المشوهة المغلوطة عن الحموات التي صورتها السينما بأنها سيدة شريرة أو قنبلة ذرية ثرثارة تفتعل دوما المشكلات، فلكل زوجة وأسرة تجربتها الخاصة والمختلفة في التعامل مع حماتها، فعليك أن تطردي من مخيلتك تلك الصورة المشوهة للحماة، وتذكري بأنها أم مثل باقي الأمهات تريد احتضان أبنائها طوال العمر وتغار عليهم من كل شيء، فحُسن معاملتك معها منذ البداية سوف يطمئنها بأن ابنها سيظل بجانبها دوما.
اقرأ أيضا.. سنة أولى زواج.. كيف تكسبين رضا حماتك من أول يوم؟