تعتبر علاقة الزوجة بالوالدة زوجها من أكثر العلاقات تعقيداً إذا لم تكن علاقة جيدة، وفي نفس الوقت هي العلاقة الأكثر لطفاً إذا لم تكن هناك خلافات مستمرة بين الزوجة وحماتها، إذ تعد والدة الزوجة أو "الحماة" هي الأم الثانية والسند وقت الشدة والقلب الطيب.

محاولات كسب الحماة لا يعتمد فقط على الزوجة الجديدة التي تحاول الوصول إليها والتقرب منها لكن الأمر أيضا متوقف على والدة الزوج وعلى تقبلها لزوجة ابنها.

والسطور التالية، سنضع أمامكِ بعض المفاتيح التي تمكّنك من كسب قلب حماتك، ومنها تكون كلمة السر لعلاقة زوجية ناجحة بينك وبين زوجكِ..

إظهار الاحترام والتقدير 

من أولى النصائح لكسب قلب حماتك أن تحترميها تحت أي ظرف من الظروف، لا يجب أن تكوني فظة أو تتصرفي بطريقة غير محترمة بغض النظر عن شعورك في ذلك الوقت، يجب أن تتحكمي بمشاعرك من الغضب في أوقات الخلافات البسيطة التي لا تستدعي العصبية.

تحدثي بلطف عن ابنها

النصيحة الثانية لتكسبين حماتك ألا تتحدثي أبدًا بشكل سيئ عن ابنها بأي شكل من الأشكال بغض النظر عن مدى شعورك بالراحة حيال مشاركة الأشياء معها، إنها والدته قبل كل شيء وقبل أي خلاف وكل ما ستحصلي عليه هو غرائز الأمومة والدفاع عن ابنها إذا تحدثت بشكل سيئ عن شريك حياتك.

اقرأ أيضًا..

حماتك منكدة عليكي.. أخصائية نفسية: اكسبي ودها بأربع خطوات

اطلبي نصيحتها في الحياة

طلب النصيحة منها سيؤدي إلى إظهار مدى احترامك وتقديرك رأيها، هذا سيجعلها تشعر أنك تقدرين قولها ولا يوجد شيء أفضل بالنسبة إلى الحماة من معرفة أن ابنة زوجها المستقبلية تريد بالفعل معرفة آرائهم في الأشياء المهمة.

إحضار الهدايا من حين لآخر

لا يمكنك أبدًا أن تخطئي في إحضار الهدايا أثناء حدث أو عشاء أو مجرد زيارة غير رسمية، كلما كانت الهدية شخصية، كان ذلك أفضل، ولأن الهدايا دائما تظهر المحبة والتقرب للطرف الآخر وخاصة إذا كانت حماتك.

اعرضي عليها المساعدة دائمًا

عندما تحاول فعل شيء للعائلة أو للمنزل أو حتى عزومة بسيطة اعرضي عليها المساعدة حتى لو كانت تعتقد أنها لا تحتاجها، تلك الخطوة تعتبر لفتة رائعة لإظهار الحب تجاهها ولتكسبي حماتك.

كيف تكسبين أهل زوجك؟

دائما ما يرتبط الزوج بأمه تحديدا وعائلته بشكل عام، ولتكسبي عائلة وأهل زوجك يمكنك التقرب إليهم بالزيارات إذا كانت العائلة تفضل الزيارات والتجمعات المستمرة أو شبه مستمرة، يمكن أيضا مدحهم وإظهار أفضل ما فيهم ومعاملتهم معاملة الأهل خاصة إذا كانت العائلة ودودة وطيبة، وإحضار الهدايا وتكرار العزومات في المناسبات.