واحدة من نماذج النساء الناجحات في المملكة العربية السعودية، هي "شريفة عبد الله الراجحي" وكيل الوزارة المكلف للتخطيط والتنمية بوزارة التربية والتعليم.

وبصفتها نائب وزير التخطيط والتطوير بالإنابة في وزارة التربية والتعليم ، فإن الدكتورة "شريفة عبد الله الراجحي" هي قائدة ذو رؤية ، تقود تحول نظام التعليم في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية 2030.

نموذج المرأة السعودية

مع خبرة عميقة في تطوير الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، والأداء المؤسسي، واقتراح التغييرات اللازمة في السياسات التعليمية على أساس البحث، يتضح شغف الدكتورة الراجحي، في اتخاذ القرارات التي تعتمد على البيانات في أدوارها السابقة كنائب وزير مساعد للتخطيط. ومدير التطوير والمدير العام لمركز إحصاءات التعليم بوزارة التربية والتعليم.

تقوم الدكتورة الراجحي، بمهمة تحسين جودة التعليم في المملكة العربية السعودية من خلال الاستفادة من البيانات والتكنولوجيا.

وتحت قيادتها، اضطلعت وزارة التربية والتعليم بالعديد من المبادرات الإستراتيجية، بما في ذلك إدارة بيانات التعليم ومشاركتها، لتمكين صنع القرار القائم على الأدلة وتحسين الجودة الشاملة للتعليم في البلاد.

إنجازات شريفة الراجحي

حصيلة إنجازات الدكتورة الراجحي، مثيرة للإعجاب، حيث زودت المنظمات الوطنية والدولية بإحصاءات ومؤشرات من قطاع التعليم، وعملت على مشاريع متعددة داخل الوزارة لتحسين القدرات وإدارة الطلب، وبوابة الأداء التعليمي قار.

وقبل انضمامها إلى وزارة التربية والتعليم، عملت الدكتورة الراجحي، في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وجامعة ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة.

كما عملت كعضو في لجان متعددة في وزارة التربية والتعليم السعودية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

الراجحي "قصة نجاح"

ساهمت الدكتورة الراجحي، في مجال علم البيانات والإحصاء معترف بها على نطاق واسع.

حصلت على الدكتوراة، كما حصلت على درجة الماجستير في علم البيانات وشهادتي ماجستير في الإحصاء الحيوي والإحصاء التطبيقي من جامعة ولاية فلوريدا.

وحصلت على شهادة في برمجة وتحليل البيانات SAS من نفس الجامعة في الولايات المتحدة. وأكسبتها خبرتها وقيادتها مقعدًا في اللجنة التنفيذية لمؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللجنة التنفيذية والتوجيهية لتعداد 2020 في الهيئة العامة للإحصاء.

وتعتبر الدكتورة الراجحي، من المدافعين المتحمسين عن تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في مكان العمل.

وبإعتبارها نموذجًا يحتذى به للشابات في المملكة العربية السعودية، فقد ألهمتهن لتحقيق أحلامهن وإحداث فرق في مجتمعاتهن. لقد جعلتها قيادتها وتفانيها والتزامها بالتعليم رصيدًا لا يقدر بثمن لقطاع التعليم في المملكة العربية السعودية ومنارة للأمل لمستقبل البلاد.

إقرأ أيضًا..

«هيا أخضر» عضو مؤسس لجمعية الأزياء الأولى في المملكة العربية السعودية