إجهاض وحرق الأجنة| اعترافات مثيرة للمتهم في قضية طبيب كرداسة

وكانت الأجهزة الأمنية داهمت المركز الطبي المتخصص في الإجهاض محل الجريمة، وضبطت المتهمين وهم في حالة تلبس، أثناء إجراء عملية إجهاض للسيدة «ك.م»، إضافة إلى ضبط 3 أجنة محترقة، كما تم العثور على عقاقير مخدرة ومسدس صوت و10 طلقات. 

 

وأكد أمر الإحالة في القضية رقم 19095 لسنة 2022، جنح مركز شرطة كرداسة، إن الطبيب "أحمد. س"، أنشأ خلال عام 2017 مركزا طبيا في تخصص النساء والتوليد، ولكنه تخصص في عمليات الإجهاض غير المشروعة، مقابل أجر مادي 1500 جنيه، وكان يحرق الأجنة من خلال محرقة أنشأها لذلك الغرض وكانت توجد أعلى سطح العقار الذي يسكن فيه سكنه ويجد فيه المركز الطبي أيضا، ثم يلقيها لكلاب شرسة يربيها. 

 

كما كشفت التحقيقات، عن أن الطبيب المتهم أدار المركز الطبي دون ترخيص، لاستغلاله في إجراء عمليات الإجهاض من الحمل السفاح، إضافة إلى حيازته مواد مخدرة دون ترخيص، من أجل استخدامها في إجراء هذه العمليات غير المشروعة، والاتجار بها في غير الأحوال المصرح بها قانونا. 

 

وأثبتت التحريات أن الطبيب سبق اتهامه في القضية رقم 3683 لسنة 2022 جنح مركز كرداسة، بعمليات الإجهاض وإدارة مركز طبي دون رخيص، وحيازة سلاح ناري دون ترخيص، وأيضا القضية رقم 16906 لسنة 2018 جنح مركز إمبابة إصابة خطأ، كما يمتلك تلك المواد المخدرة بشخصه ومسكنه وملحقات مسكنه، حيث تخذ من المركز الطبي ملكه، وكرا لإخفاء هذه المواد المخدرة. 

  

وأدلى "م. س" المتهم الثاني في قضية "طبيب كرداسة"، وهو شقيق الطبيب المتهم الأول، باعترافات تفصيلية، حيث قال في بداية التحقيقات: عمري 38 سنة، وأعمل عامل صيانة، ومقيم في ناهيا مركز كرداسة. 

 

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإسقاط عمدًا امرأة حبلى باستعمالك وسائل مؤدية لذلك، والتي أدت إلى إجهاضها؟ 

ج: محصلش. 

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من إنك متهم بحيازة عقاقير مخدرة بقصد تقديمها للتعاطي، وذلك في غير الأحوال المصرح بها قانونًا؟ 

ج: محصلش. 

س: ما الذي حدث إذًا وما هي ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟ 

ج: اللي حصل إن أنا شغال عامل صيانة في مركز الدكتور «أ.س»، للنساء والتوليد، والنهارده وأنا في المركز بشوف شغلي لقيت الحكومة دخلت ولقيت ظابط بيقولي استنى عند مدخل المركز واستنيت شوية ولقيت أمين شرطة خدني في ميكروباص، وجابوني على النيابة. 

س: متى وأين حدث ذلك؟ 

ج: الكلام ده حصل النهارده ۲۰۲۲/۱۲/۷- نحو الساعة ٢ الصبح في مركز الدكتور «أ.س».. 

س: ما مناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟ 

ج: أنا شغال عامل صيانة في المركز، وصاحب المركز يبقى أخويا. 

س: منذ متى وأنت تعمل بالمركز الطبي سالف الذكر؟ 

ج: نحو سنتين. 

س: من القائم على إدارة ذلك المركز الطبي؟ 

ج: هو أخويا الدكتور «أ.س». 

س: هل هناك ثمة شخص آخر يدير ذلك المركز؟ 

ج: لا. 

س: وما هي طبيعة عمل سالف الذكر؟ 

ج: هو دكتور نساء، وهو صاحب المركز الطبي. 

س: وما هي طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي تحديدًا؟ 

ج: أنا شغال عامل صيانة في مركز الدكتور «أ.س»، للنساء والولادة بكومبرة بسجل دخول المرضي وبقطع التذاكر. 

س: وما وصف ذلك المركز الطبي؟ 

ج: هو عبارة عن بيت 3 أدوار الأول في شقتين مقفولين والمركز الطبي في الدور الثاني والدور الثالث في شقة الدكتور «أ.س».

س: وما هو سبب تواجد المدعوة «ك.م»، بالمركز الطبي تحديدًا؟ 

ج: معرفش حد بالاسم ده. 

س: وهل مرخص للمركز بإجراء عمليات توليد؟ 

ج: اللي أنا أعرفه إنه مرخص. 

س: وما هي كيفية ضبطك؟ 

ج: وأنا في المركز بشوف شغلي لقيت الحكومة دخلت ولقيت ظابط بيقولي استنى عند مدخل المركز واستنيت شوية، ولقيت أمين شرطة خدني في ميكروباص وجابوني على النيابة.