«هير نيوز» تنشر قصص ستات بـ100 ست «المرأة المعيلة».. سلوى تخطت صدمات الحياة من أجل حفيدها

بطلة قصة اليوم، هي سلوى عبد المجيد، 70 عامًا، من محافظة القاهرة، تقول: "اسمي سلوي عبد المجيد، أم زي كل الأمهات كنت عايشه حياة مستقرة، زوج وأولاد، فجأه مرض الزوج كان عندنا محل بقالة وكنا عايشين الحمد لله دخل معقول يساعد في دراسه الأبناء ولكن مع مرض الزوج ورعايتي ليه ورعايه الأبناء وأبي المسن خسرنا كل البضاعة اللي في المحل وتراكم الايجار وتركنا المحل".

وأضافت: "فجأه توفي الزوج وأصبحت مسؤولة عن الأسرة من مصاريف معيشه ومدارس وكان لا بد من البحث عن عمل مواعيده تناسب أن أراعي أسرتي وأبي".

وتابعت: "نزلت العمل وابتديت المشوار ومكنش سهل رجوعي البيت ورعاية الأبناء ومذاكرة دروسهم ورعاية أبي، تعثرت وتركت العمل لكن الحمد لله ربنا بعث لي في هذا الوقت عمل من المنزل أستطيع من خلاله رعاية أبنائي وأبي، وهو تفصيل أطقم الملايات وتم إنهاء أبنائي للدراسة".

وواصلت: "تم اعتمادهم على نفسهم وزواجهم وفي هذه المده مرضت وكان رأي الطبيب أني أقلل العمل لتعب في قلبي وانعدام الرؤية في أحد عيناي، تزوج ابني الثاني في الترتيب، وأنجب طفلا وفجأة، مرض ابني لمده قصيرة واكتشفنا أنه عنده مرض في الرئه وتوفي وترك لي ابنه مع عدم وجود معاش له ولابنه".

وتابعت: "حفيدى يعاني من كهرباء شديدة في المخ مع فرط حركة شديدة جدا، وسمات توحد وبعدها بسنه توفيت امه التي كانت تركته لي... وبدأت معه رحلة العلاج والجلسات النفسية وتأهيله لدخول المدرسة، لكن الطبيب نصحنا بمتابعة الولد في المنزل لخطورة حالته ووجود أكثر من بؤرة كهرباء في المخ، ما تسبب له كثير من التشنجات".

وأكملت: "ابتديت رحلة جديدة من المعاناة مع حفيدي، وربنا يقدرني أكمل معاه المشوار مع كبر سني، حيث أكملت 70 عامًا، وأملي شفاء حفيدي والاطمئنان عليه، وهذه هي قصتي التي بدأت منذ 27 عامًا".

يذكر أنه سوف يتم تكريم هذه البطلة من مبادرة بداية جديدة للتأهيل النفسى للمطلقة والأرملة وأبنائها ودعم المرأة المعيلة باحتفالية يوم المرأة المعيلة للسنة السادسة خلال شهر مارس.