من أرشيف محكمة الأسرة| خلعته فعاد نادمًا ثم طلقني

لم ينس الزوج ما فعلته زوجته بعد أن خلعته عن طريق إقامتها دعوى أمام محكمة الأسرة تطلب فيها الخلع، وجاء حكم المحكمة بقبول الدعوى وخلع الزوج.

وظل يوهمها بأن الطفل يجب أن يعيش في جو أسرى مستقر وسط أبوين بدل من المشاحنات التي تحدث من أجل رؤيته، إضافة إلى إيهامها بأنه تغير ولم يكرر ما فعله معها، حتى صدقت ألاعيبه على حد وصفها في دعويين النفقة والعدة التي أقامتهما ضده أمام محكمة الأسرة.

وقالت ربة المنزل في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة: "تزوجت منذ 4 سنوات زواج تقليدي من موظف يعمل في إحدى الشركات الخاصة، وكان زوجي ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال، وعقب زواجنا فوجئت بتغير شخصيته التي كان عليها في فترة الخطوبة وتحول إلى شخص متسلط غير متفاهم ودائم التشاجر معي على أتفه الأسباب، حاولت إرضاءه دون جدوى، كنا نعيش في شقة واحده كأننا غرباء».


وذكرت في دعوى النفقة بأنها فوجئت به بعد خلعه بإرسال رسائل اعتذار على الواتساب عما بدر منه، واندهشت من طريقته، وبعد شهر من الخلع وجدته يرسل بوكيه ورد على منزل والدها فكل عائلتها اندهشت منه، كما طلب العودة إليها من أجل تربية طفلهما في جو أسرى مستقر، إلا أنها رفضت ومع إصراره على طلبه اعتقدت والدتها أنه تغير فأقنعتها بالعودة إليه حتى يعيش نجلها في جو أسرى مستقر.

وأشارت إلى أنه بعد أن وافقت على طلبه وعادت إليه، تعامل معها أول شهرين بطريقة حسنة، وعقب ذلك اعتدى عليها بالضرب بحزامه الجلد حتى لا يحدث إصابتها مثلما كان يفعل، على حد قولها، وظل يوجه لها السب بسبب أنها خلعته، إلى أن طلقها عند مأذون ليؤكد لها على حسب قولها «انه هو اللي مش عايزها».