حققت الفنانة مريم فخر الدين نجاحا كبيرا في أول ظهور سينمائي، وبعد ذلك توالت أعمالها الفنية الرائعة، حتي أصبحت نجمة كبيرة في فترة زمن الفن الجميل.

 من أهم أعمالها الفنية "رد قلبي، الأرض الطيبة، طائر الليل الحزين، شفاه لا تعرف الكذب" وبلغ عدد أفلامها حوالي 300 فيلم.

وفي تصريحات سابقة للفنانة الراحلة مريم فخر الدين عندما سؤلت في حلقة تلفزيونية مع النجمة صفاء أبو السعود عن من هو المخرج "الذئب" الذي حاول افتراسها، فقالت هذا كلام غير صحيح ولا يوجد أحد من المخرجين الذين تعاملت معهم حاول فعل ذلك، كل هذا الكلام شائعات وليس له أساس من الصحة .

وأضافت أنها كانت غير سعيدة بجوازة ابنتها الأولى، وأن ابنتها هي التي أصرت لتتزوجه، مشيرة إلى أنها اكتشفت خيانة زوج ابنتها بعد ذلك وذكرت أن أحد الأشخاص أرسل إليها مجموعة من الصور وهو يرقص مع إحدى الفنانات وبعدها بفترة طلق ابنتها .

وعن تضحية مريم فخر الدين بسعادتها من أجل ابنتها، فقالت: أنا لا أضحي بسعادتي وابنتي لا تضحي بسعادتها، فأنا لا أضحي بسعادتي من أجل ابنتي.. أنا متزوجتش إلا بعد ما جوزت أبنائي، بعد ذلك طلقت من زوجي الأخير بعد زواج ابني".

وتابعت: " أنا ماكنتش مياله لزوجي الأخير، مع إن أبنائي بيحبوه، وأضافت أنها كانت لا تعيش مع زوجها في نفس المنزل، فهو كان يعيش في الطابق الأسفل، وقالت السبب بأن زوجي كان له طبع خاص وهو أن إكرام الضيف بالنسباله بالدنيا وأنه كان كريم جدا".

وذكرت أحد الموقف الطريفة التي تعرضت لها من قبل زوجها فقالت: " في يوم كان زوجي يريد الذهاب إلى مبني الإذاعة والتلفزيون فأخذ تاكسي وبعد ذلك تفاجأت بدخول شخص مع زوجي المنزل، ثم طلب مني أن أعد له طعام "وجبة حمام" وهي تقول وأنا في اعتقادي بأنه أحد أقارب زوجي ثم بعد ذلك طلب مني أن أعد لهم الشاي، وبعد ذلك قام زوجي ليوصله وأنا وراءه فقام بإعطائه ربع جنيه فقلت له أعطي له 200 جنيه مش هو قريبك قال لا إنه السواق فأصابني شيء من الذهول، ثم بعد ذلك طلقت منه".

أقرأ أيضا...