«حدث في مثل هذا اليوم» رحيل ناريمان آخر ملكات مصر
تحل اليوم السادس عشر من فبراير، ذكرى رحيل ناريمان حسين فهمي صادق وشهرتها الملكة ناريمان، التي ولدت في 31 أكتوبر 1933م، وتوفيت 16 فبراير 2005، عن عمر يناهز 72 عاما، وهي الزوجة الثانية للملك فاروق الأول، وأم ولي عهده الوحيد أحمد فؤاد، الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم.
هي آخر ملكات مصر وأم آخر ملوك مصر
-في ٦ مايو ١٩٥١ تزوجها الملك وكان ذلك اليوم أسعد يوماً في حياتها فقد أصبحت الملكة.
-في ١٦ يناير عام ١٩٥٢ أنجبت الملكة ناريمان الأمير أحمد فؤاد، فطارت فرحاً وظنت أن الدنيا فتحت لها كل أبوابها، فهي الآن الملكة وأم ولي العهد.
-بعد قيام ثورة يوليو عام ١٩٥٢، وخلع الملك فاروق وتنازله عن العرش لابنه الرضيع أحمد فؤاد الثاني الذي كان عمره حوالي ستة أشهر. وبذلك أصبحت الملكة ناريمان آخر ملكة وأماً لآخر ملوك مصر.
حياتها في المنفى
غادرت الملكة ناريمان البلاد مع زوجها الملك فاروق وابنها وبنات الملك إلى كابري في إيطاليا، وهناك انقلبت ظروف حياتها رأساً على عقب فهي الآن في المنفى بعيدة عن أهلها، أما الملك فقد أصبح حاد الطباع، يميل للسهر دائماً. لم تحتمل تلك الظروف وطلبت الطلاق من الملك الذي وافق على طلبها شريطة أن تتخلى عن ابنها وتم الطلاق بعد أن قضت ثمانية أشهر في المنفى وعادت إلى مصر.
حياتها في مصر بعد الطلاق
-قررت الملكة ناريمان أن تعيش في بلدها حياة هادئة، بعيدة عن الأضواء، والتوتر، والقلق.
-في عام ١٩٥٤ أعلن زواجها من الدكتور أدهم النقيب الذي ينتمي لعائلة أرستقراطية وغنية، والذي كان والده الدكتور أحمد النقيب طبيب الملك فاروق. وأثمر زواجهما طفلهما أكرم النقيب الذي أصبح محامياً. ولكنها انفصلت عن زوجها أدهم بعد عشر سنوات.
-في عام ١٩٦٧ تزوجت من الدكتور اللواء إسماعيل فهمي، وبدأت معه رحلة جديدة دامت ٣٨ عاما وحصلت على الاستقرار والهدوء اللذين كانت تتوق إليهما. إلا أن المرض داهمها وبدأت رحلة الآلام والعلاج حتى توفيت عام ٢٠٠٥.
رحيل الفنان حسين صدقي
كما تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير حسين صدقي، الذي يعد من رواد السينما المصرية، دخل عالم الفن في أواخر الثلاثينيات، وعمل على إيجاد سينما هادفة بعيدة ناقشت مشكلات عديدة، وبلغ رصيده الفني حوالي 32 فيما سينمائيا عالج من خلالها العديد من المشكلات، ومن أبرزها "العامل، والأبرياء، وليلى في الظلام"، واعتزل حسين صدقي السينما في الستينيات، وتوفي في عام 1976، عن عمر يناهز 58 سنة.