«في عيد الحب» نصائح ذهبية تقدمها مها النجار الخبير النفسي والأسري والتربوي

قدمت مها النجار، الخبير النفسي والتربوي والأسري بجنوب سيناء، مجموعة من النصائح الذهبية تحت عنوان "بروا ابنائكم قبل أن يبروكم"، والمقصود بها أن من أحسن لولده في الصغر بأن رباه على الاستقامة، والطاعة، وحسن الأدب فإنه سيجني بره به عند الكبر.

وجمعت "مها" هذه النصائح الذهبية في حديثها لـ"هير نيوز" فيما يلي:

-أظهروا الحب والاحترام لأبنائكم.

- اعدلوا بين ابنائكم حتي في القبل.

- لا تتعمدوا كسر كبريائهم وخواطرهم.

- امنع ا النقد أمام الأخريين.

- تقبله باختلافه وأظهر عمق مكانته لديك.

-لا تقارن ابنك بأحد أقرانه أو إخوته و أقاربه.. لأن كل طفل فريد ليس مثله أحد.

-استمعوا لهم وتفهموا عقولهم ونفسيتهم.

- اذكروا إيجابياتهم وشجعوهم علي السلوك الإيجابي.

- لا تعاقبوا بضرب الوجه فأنه يكسر النفوس.

- لا تسبوهم ولا يجب أن تتعود آذانهم علي سماع الألفاظ الجارحة والخادشة.

-تخيروا اطيب وارقي الأسماء لهم..

- أحسنوا عشرة بعض أمامهم.

-واخيرا لا تدعوا عليهم وادعوا لهم؛ تعم البركة وتصلح النفوس.

هكذا كان رد عمر بن الخطاب

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر عمر الولد وابنه، وأنّبَه على عقوقه لأبيه، ونسيانه لحقوقه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟

قال: بلى، قال: فما هي، يا أمير المؤمنين؟

قال عمر: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب - يعني: القرآن -، قال الولد: إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك, أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جُعَلا - وهو من أسماء الخنفساء -، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً، فالتفت عمر إلى الرجل، وقال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك.

وهذا يوضح أن بر الوالدين لأبنائهم يسبق بكثير بر الأبناء للوالدين.