حضانة الكلب تثير أزمة بين فنان عالمي وطليقته

أثيرت حالة من الجدل بين ليزا أرمسترونج "ميكاب أرتيست"، وطليقها مقدم البرامج أنتوني ماكبارتلين، في نزاع جديد وغريب بينهما.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت أنه بعد 3 سنوات من انفصال الممثل والمغني ومقدم البرامج، أنتوني ماكبارتلين، صاحب الـ 47 عاما عن زوجته فنانة المكياج ليزا أرمسترونج، 46 عاما، أصبحت حضانة الكلب "هيرلي" من سلالة "لابرادور" سبب أزمة جديدة بينهما.

الثنائي كانا قد انفصلا واتفقا قبل 5 سنوات، على الرعاية المشتركة للكلب حيث يقضي الكلب نصف الوقت في قصر أنتوني ماكبارتلين، الذي تبلغ تكلفته 6 ملايين جنيه إسترليني في ويمبلدون، جنوب غرب لندن ، والنصف الآخر في منزل طليقته ليزا أرمسترونج بغرب لندن.

حضانة الكلب

الصحيفة اضافت أن سائق مقدم البرامج التلفزيونية الشهير هو من يقوم بتسليم الكلب إلى طليقته كي لا يحدث بينهما أي صدام.

ليزا طالبت بأن تكون حضانة الكلب "هيرلي" من حقها فقط، بعد أن ضم طليقها كلبين آخريين إلى "هيرلي" من فصيلتي "المالطي والبطباط أو البودل" ويسميان "ميلو وبامبل" حيث يعيشوا جميعا مع زوجته الجديدة ومساعدته الشخصية السابقة، آن ماري كوربيت .

 يشار إلى أن ليزا وماكبارتلين كانا قد التقيا في حفل موسيقي منتصف التسعينيات، عندما كان النجم العالمي يؤدي مع شريكه على الشاشة ديكلان دونيلي دور "بي جي ودانكان".

تنبى الزوجان الكلب "هيرلي" قبل 11 عام في 2013 بينما كانا يكافحان من أجل إنجاب طفل.

ماكبارتلين قال للمحامين: يمكنها أن تحصل على أي شيء تريده باستثناء الكلب، لأنه يوجد ولاء وحب للكلب لا يوصف، كما أننا ما زلنا نتشارك بشكل متساوٍ تماما فيه، فكلانا يحبه كثير، ويعمل على رفهايته كفل رضيع.

يذكر أن ماكبارتلين وأرمسترونج أنهيا زواجهما عام 2018 بعد فترة وجيزة من ذهابه إلى إعادة التأهيل بسبب مشاكل الإدمان.