«حدث في مثل هذا اليوم» ميلاد السندريلا سعاد حسني وسحر حمدي

يحل اليوم السادس والعشرون من يناير، الذكرى الـ80 لميلاد السندريلا "سعاد حسني"، التي ولدت في عام 1934، وتعد واحدة من ألمع نجوم السينما العربية في القرن العشرين، احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، دخلت عالم الشهرة السينمائية دفعة واحدة، ومن دون مقدمات، عندما اكتشفها المخرج الهاوي، والشاعر والموسيقي والمثقف الكبير عبدالرحمن الخميسي، وهو يعد لإخراج فيلم "حسن ونعيمة"، عن قصة أسطورة الحب الشعبية المعروفة.
ومع سرعة تطور موهبة سعاد حسني في فن التمثيل، فيلماً بعد آخر، سرعان ما اكتشف المخرجون الذين تعاملوا مع هذه الفنانة مشتعلة الموهبة، أنها كنز لا ينضب من المواهب المتعددة، مثل موهبتي الاستعراض والغناء .

أبرز أدوارها السينمائية
قدمت سعاد حسني في حياتها السينمائية الزاخرة عددا من الأدوار السينمائية التاريخية التي لا تنسى، كدورها المعقد في فيلم "بئر الحرمان"، ودورها العبقري في فيلم "الزوجة الثانية" مع العبقريين سناء جميل وصلاح منصور. 

كذلك شاركت بدور تاريخي لا ينسى في فيلم "شفيقة ومتولي"، وآخر لا يقل عبقرية، وإن كان من نوع شديد الاختلاف، في فيلم "الراعي والنساء"، الذي قامت ببطولته في سنواتها الأخيرة أمام العبقري أحمد زكي، ومن إخراج زوجها السابق علي بدرخان، بعد ذلك، اشتهرت سعاد حسني بأدوار استعراضية مدهشة في أفلام مثل "خلّي بالك من زوزو" و"صغيرة على الحب" و"المتوحشة" و"أميرة حبي أنا" .

أشهر أغانيها
كان الملحن الكبير كمال الطويل من المفتونين بصوت سعاد حسني، فتخصص في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي بالتلحين لها في عدد من أفلامها، كما لحن لها كل أغاني المسلسل الشهير "هو وهي" الذي كتب له السيناريو، العبقري صلاح جاهين . ونالت كل هذه الأغاني شهرة جماهيرية تقارب شهرة أغنيات المطربات الشهيرات .
وتوفيت الفنانة سعاد حسني في يوم 21 من شهر يونيو لعام 2001 وذلك نتيجة سقوطها من شقة بالدور السادس بمدينة لندن.

ميلاد سحر حمدي
كما يوافق اليوم السادس والعشرون من يناير ذكرى ميلاد الفنانة "سحر حمدي"، التي ولدت في عام 1956، تعد من ألمع الراقصات في السبعينيات من القرن الماضي، وتالقت في تطوير أدائها باستمرار، ولم تكتف بالرقص فقط بل اقتحمت عالم الغناء والتمثيل، فقد غنت اغاني "تعبت من الدلع" و"جمال الروح" و"هما الحلوين علشان حلوين"، وحاولت ان تثبت أنها فنانة شاملة تجيد فن الرقص الاستعراضي من خلال التمثيل في افلام "المشاغبون في السجن" و"أرجوك اعطني هذا الدواء" و"المشاغبون في نويبع".
تعرضت لأزمة نفسية حادة بعد وفاة والدتها في أوائل التسعينيات، وقررت بعدها ارتداء الحجاب واعتزال الرقص بعد زلزلال 1992، وكان لياسمين الحصري والشيخ عمر عبد الكافي الفضل الاكبر في ترسيخ الفكرة لتظهر سحر حمدي علي إحدى القنوات الفضائية في اوائل القرن الـ21 لتعلن اعتزالها مرتديه الحجاب، وبعد ارتداء الحجاب عملت سحر حمدي، لفترة كداعية إسلامية على قناة "اقرأ".