حدث في مثل هذا اليوم.. ميلاد نبيلة عبيد ورحيل ماري منيب
يحل اليوم 21 يناير ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة "نبيلة عبيد"، التي ولدت عام 1945، ونجحت في تخليد اسمها في ذاكرة المشاهد العربي، فعلى مدار سنوات نشاطها الفني قدمت الكثير من الأدوار والشخصيات المختلفة في العديد من الأعمال الفنية، اكتشفها المخرج عاطف سالم، بعد أن طلب منها المشاركة بدور كومبارس فى فيلم "ما فيش تفاهم" عام 1961، بينما المخرج نيازى مصطفى هو أول من أسند لها بطولة مطلقة وذلك خلال فيلم "رابعة العدوية"، الذى عرفها للجمهور كواحدة من نجمات السينما الصاعدات بقوة.
أبرز أعمالها
من أبرز أعمالها السينمائية: (خطيب ماما، والسيرك، والعذراء والشعر الأبيض، والراقصة والطبال، والراقصة والسياسي، والمرأة والساطور)، ومنذ مطلع الألفية الثالثة انخفضت مشاركاتها الفنية، ولم تقدم في هذه الفترة سوى أفلام (امرأة تحت المراقبة، وقصاقيص العشاق، ومافيش غير كده).
وفى الدراما التليفزيونية شاركت نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد في عدد من المسلسلات أبرزها "مفتش المباحث"، و"أبدا لن أموت"، و"العصابة"، و"أشياء لا ننساها"، و"كيف تخسر مليون جنيه"، و"الوليمة"، و"صاحب الجلالة الحب"، و"العمة نور"، و"البوابة الثانية"، و"كيد النسا"، و"سكر زيادة"، أما في المسرح فكان لنبيلة عبيد تجرتين في المسرح هما "الطرطور"، "روبابيكيا".
رحيل ماري منيب
كما يحل اليوم الذكرى الـ54 لرحيل الفنانة القديرة "ماري منيب"، التي توفيت عام 1969، وتعد علامة بارزة في الساحة الفنية، وأشهر من قدمت دور الحماة في السينما المصرية، وكانت أول ممثلة كوميدية يطلق اسم دورها على الفيلم نفسه مثل أفلام "حماتى قنبلة ذرية"، و"الحموات الفاتنات" ، و"حماتى ملاك"، كانت انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937حيث قدمت أشهر أعمالها في المسرح، وظلت في الفرقة حتى وفاة نجيب الريحانى عام ١٩٤٩، وتحملت مسؤولية الفرقة مع بديع خيرى، وعادل خيرى، الذي قدمت معه أشهر مسرحياته "إلا خمسة".
وفي السينما، بدأ مشوار مارى منيب منذ عام ١٩٣٤فى فيلم "ابن الشعب"، وانتهى عام ١٩٦٩ حيث آخر أفلامها "لصوص ولكن ظرفاء" مع أحمد مظهر وعادل إمام، ورغم تنوع أدوارها على الشاشة، فإن دور الحماة قد غلب على أعمالها، حماة قاسية لكن كوميدية الطابع .
قدمت مارى منيب في مشوارها السينمائى عدداً كبيراًمن الأفلام الناجحة، كان من أبرزها "العزيمة" للمخرج كمال سليم و"ليلى بنت الفقراء"، و"لعبة الست" مع نجيب الريحانى وتحية كاريوكا و"بابا أمين" إخراج يوسف شاهين و"الأسطى حسن"و"حميدو" مع فريد شوقى و"عفريتة إسماعيل ياسين" و"أم رتيبة" و"حماتى ملاك" و"الناس اللى تحت"، ووصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم.
"خلف الحبايب"
قدمت مارى منيب، واحدة من أفضل العروض المسرحية ليلة 21 يناير لعام 1969، حيث كانت تقدم مسرحية بعنوان "خلف الحبايب"، وبعد أن أغرقت الجمهور العاشق لفنها وحسها الكوميدى الفريد عادت إلى منزلها فى الثانية صباحا، وهى تشعر أنها لن تقف على خشبه هذا المسرح مرة أخرى، ليصدق حدسها بعد 5 ساعات فقط وتوفيت، وخرجت جنازتها من مسجد عمر مكرم، تقدمها، مندوب من الرئاسة وشارك فى تشييع الجنازة، عبد المنعم الصاوى وكيل وزير الثقافة ويوسف وهبى وأمينة رزق ومحمد كريم وعباس فارس وسناء جميل وهدى سلطان وعبد المنعم إبراهيم وأعضاء فرقة الريحانى، وقد أغلق مسرح الريحانى أبوابه 3 أيام حدادا على سيدته الأولى.