كل ما تريدين معرفته عن الإفرازات المهبلية بعد الولادة

الفترة التي تلي الولادة مباشرة معروفة عند الكثير من الأسر باسم "النفاس"، وتتسم بالعديد من التغيرات الجسدية، والكثير من تلك التغيرات قد تكون مؤقتة، ولكن قد لا تعرف الأم الجديدة عنها شيئًا، وتقلق كثير من تلك التغيرات الفسيولوجية، فقد تجدي نزول دم، والكثير من الأشياء، وستوضح السطور القادمة التغيرات الفسيولوجية التي يمكن أن تتوقعها الأم بعد الولادة.

كشف موقع " كليفلاند كلينك" أنه تواجه الأم بعض التغييرات بعد الولادة، بما في ذلك الهلابة (الإفرازات)، واحتقان الثدي، وعدم الراحة في منطقة العجان، والإمساك.

 

ما التغيرات الجسدية التي يمكن أن تحدث بعد الولادة؟

تعتبر الهلابة هي إفرازات مهبلية بعد الولادة المهبلية، لها رائحة فاسدة وعفن مثل إفرازات الدورة الشهرية، لون الهلابة في الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة هو أحمر داكن اللون، عدد قليل من الجلطات الدموية الصغيرة ، ليس أكبر من البرقوق، أمر طبيعي في اليوم الرابع حتى العاشر بعد الولادة ، سيكون لون الهلابة مائيًا بدرجة أكبر ولونها وردي إلى بني،  من حوالي اليوم السابع إلى العاشر وحتى اليوم الرابع عشر بعد الولادة ، تكون الهلابة كريمية أو صفراء اللون.

تلاحظين زيادة في الهلابة عند الاستيقاظ في الصباح، أو عندما تكوني نشطًة بدنيا، أو أثناء الرضاعة الطبيعية،  قد يكون لدى الأمهات اللاتي خضعن لعملية قيصرية نقصان في الهلابة بعد 24 ساعة من الأمهات اللاتي خضعن للولادة المهبلية. 

يتوقف النزيف بشكل عام في غضون 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة، يجب عليك ارتداء الفوط الصحية ، وليس السدادات القطنية، حيث يجب ألا يدخل أي شيء في المهبل لمدة ستة أسابيع.