أبرزها «التعدين في الصين» 7 قوانين متحيزة تمنع النساء من هذه الوظائف

الجمعة 13/يناير/2023 - 02:31 م

7 قوانين متحيزة ضد النساء تمنعها من الوظائف

أمل هلالي

لا تزال المرأة حول العالم تواجه التمييز بينها وبين الرجل، حيث ذكرت تقارير نُشرت عام 2017 أن 90% من البلدان حول العالم يمنعن النساء من العمل في بعض المهن التي تقتصر على الرجال فقط.

تشمل الوظائف الممنوعة من العمل فيها نساء التعدين، والبناء، وأعمال المصانع، والأعمال المعدنية، والوظائف التي تعتبر "خطيرة أو شاقة، أو غير ملائمة أخلاقياً، وفي 29 دولة لا يمكن للمرأة قانونًا العمل ليلاً، مما يفرض مجموعة أخرى من القيود على أي وظائف تشمل الوردية الليلية أو العمل في الصباح الباكر، حيث يعتبر القصد من ذلك هو حماية المرأة من العنف أو المخاطر الصحية، وفي النهاية تكون النتيجة وجود النساء في وظائف منخفضة الأجر ولا تفعل الكثير لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

في البلدان النامية، غالبًا ما تكون الوظائف عالية المخاطر أعلى أجورًا من الوظائف منخفضة المخاطر، وذلك لعدم استطاعة المرأة العمل في التعدين بدولة الصين على سبيل المثال، واستبعادهن من قطاع مربح، سواء كانت هذه الوظائف خطيرة أم لا، فالحقيقة أنها ليست أكثر خطورة على المرأة من الرجل، ولكن يعتبر الخطر الحقيقي في تقييد النساء في البلدان التي تفرض تلك القيود على المرأة، حيث تكسب المرأة 52٪ مما يكسبه الرجل، مقابل 64٪ في البلدان التي لا توجد قيود.

وفيما يلي سبعة قوانين تمنع النساء من الحصول على فرص عمل معينة حول العالم

في روسيا، لا يمكن للنساء أن يعملن في قيادة الشاحنات أو القيام بـ 455 وظيفة أخرى، حيث تم تقييد النساء قانونًا من 456 وظيفة مذهلة، ويشمل هذا بشكل أساسي كل وظيفة تشكل أي تهديد أو خطر على الصحة من قيادة الشاحنات إلى الأعمال الخشبية.

وفي عام 2000، أصدرت الحكومة الروسية قانونًا يهدف إلى حماية صحة المرأة والذي يقيد بدلاً من ذلك النساء في 38 قطاعًا اقتصاديًا، حيث لم تعد قيادة السفن وقيادة الشاحنات والقطارات والمهن الميكانيكية خيارات للنساء في روسيا، وأعيد حظر روسيا على سائقات الشاحنات المحترفات، وفي العام الماضي سلمت الأمم المتحدة رسميًا لقب معظم المتحيزين ضد المرأة عندما يتعلق الأمر بالنساء في مكان العمل إلى روسيا، واصفة إياها بأنها "الدولة التي بها أكثر الحواجز المتعلقة بالوظائف".

الصين تمنع النساء من التعدين

لا يُسمح للنساء بدراسة التعدين أو الحصول على شهادة في مهنة التعدين في جامعة التعدين والتكنولوجيا الصينية، هذه مجرد واحدة من حوالي 100 وظيفة محظورة على النساء في الصين، وتعتبر قيود التعدين المفروضة على النساء مؤسفة بشكل خاص لأن المهنة مدرجة في قائمة "البطاقات الخضراء الكبرى" في البلاد.

لا تستطيع النساء دفع عربة اليد أكثر من 100 رطل في فرنسا

في فرنسا لا يُسمح للنساء بالقيام بأنشطة عمالية تتضمن حمل أحمال أثقل من 55 رطلاً أي ما يعادل 25 كجم، لا تستطيع النساء أيضًا نقل البضائع التي يزيد وزنها عن 99 رطلاً (45 كجم) عبر عربة اليد.

لا تستطيع النساء توزيع الملصقات في مدغشقر

وفقًا للبنك الدولي، لا يمكن للمرأة في مدغشقر أن توزع بشكل قانوني المطبوعات أو الملصقات أو غيرها من المواد المنشورة بسبب القواعد الأخلاقية، حيث أن إعداد وتداول وبيع المطبوعات المطبوعة والملصقات والرسومات والنقوش واللوحات والشعارات والصور والأشياء الأخرى من الأمور التي يعاقب عليها القوانين الجنائية ويُنظر إليه على أنه مخالف للأخلاق، حسب تقرير البنك الدولي.

لا يسمح للمرأة بتشحيم معدات القطن في باكستان

في باكستان، يُسمح للرجال بأداء هذه المهمة التي تمنع النساء من امتهانها، وذلك وفقًا لقانون قديم ينص على أنه لا يمكن للمرأة إصلاح الأجزاء المتحركة من آلة في مصنع فتاحة القطن.

لا يسمح بوظائف "Icky" للسيدات في الإمارات العربية المتحدة

في الإمارات العربية المتحدة، تُمنع النساء من أداء أي عمل يتضمن مجموعة من المواد غير السارة مثل فضلات الحيوانات والدم والأسمدة، ولا تستطيع النساء العمل في المدابغ (مثل مصانع الجلود) أو صب الأسفلت أو العمل بقائمة من المواد الكيميائية السامة مثل الرصاص، ولا يجوز لهم أيضًا تنظيف أو إدارة المرافق التي تتضمن هذا النوع من العمل، كما لا يُسمح للنساء بالعمل في الحانات لأسباب أخلاقية.

وفي المملكة العربية السعودية لا يمكن أن تكون النساء سائقات سيارات الأجرة بالتأكيد، إذ يعد هذا قيدًا من 26 قيدًا آخرين على أساس التمييز الجنسي التي تواجهها المرأة، كما أنها لا يجوز لها السفر أو الحصول على جواز سفر أو فتح بنك أو تسجيل شركة دون إذن من قريب ذكر.