ضغوطات الحياة من بين الأشياء التي يتعرض لها الإنسان بشكل طبيعي على مدار اليوم؛ بسبب توتر العمل والدراسة والمسؤوليات الكبيرة التي يتحملها الإنسان على مدار يومه.

تولد هذه الضغوطات لدى البعض ردود أفعال جسدية وعاطفية وفكرية وتعرف بالتوتر والإجهاد، ومن الممكن أن تسبب الضغوطات بعض المشاكل الصحية والنفسية إذا كانت الحياة تخلو من فترات الاسترخاء والراحة اللازمة. لذلك من المهم تعلم كيفية إدارة الضغوطات والتوتر والتعامل مع الأشياء بطريقة جيدة.

- تحديد مصدر الضغط

تعد أول خطوة للتعامل مع ضغوطات الحياة هي تحديد مصدر الظغط فيكون من السهل التخلص من الضغط عندما يغير الإنسان وظيفته أو يسكن في مكان جديد أو عندما ينهي علاقة معينة ويحاول تغيير عاداته وسلوكياته التي قد تشكل مصدرا للضغط.

ومن الجدير بالذكر أنه من الطرق التي قد تساعد على تحديد مصدر الضغط هي الاحتفاظ بدفتر ليقوم فيها الشخص بتحديد مسبب الضغط له وكيفية الشعور به جسديا أو نفسيا  وكيفية التصرف في تلك اللحظة والأمور التي يمكن القيام بها عندما يتعرض لهذا الموقف.

-التحلي بالهدوء

يجب التحلي بالهدوء والصبر عند مواجهة الضغوطات فعند مواجهة الضغط النفسي يشعر الإنسان بالإرهاق الجسدي ويدفعه ذلك إلى التصرف بعاطفية أو انفعالية. كما يؤدي الضغظ النفسي إلى أن يكون أكثر عرضة للأمراض الجسدية ويمكن اتباع آليات معينة تساعد على التحلي بالهدوء ومنها الاسترخاء والاعتناء بالنفس.

اقرأ أيضًا..

أبرزها تعزيز المناعة.. تعرفي على فوائد اليوسفي لصحتك

كسر الروتين اليومي

ممارسة هواية يحبها الإنسان تجعله يشعر بالسعادة وتعطي الحياة توازن وتساعده في التغلب على الضغوط العصبية والمصاعب التي تقابله يوميا. ومن الأشياء التي تؤثر سلبيا على حياة الإنسان هي الروتين اليومي لذا يجب على الشخص أن يكسر هذا  الروتين اليومي من خلال الإقدام على الكثير من الأمور الجديدة في الحياة مثل ممارسة رياضة جديدة أو زيارة الأصدقاء أو المشي في الهواء.

- النوم الكافي

يجب الحصول على عدد ساعات كافية من النوم كل يوم لكي يعمل الجسم على إصلاح نفسه بنفسه لان النوم بشكل غير منتظم يجعلك اكثر عصبية في الصباح ويجعلك اكثر عرضة للضغوطات.

- التقليل من الكافيين

مصادر الكافيين مثل القهوة والشاي والشوكولاتة تساعد علي زيادة الكافيين في الجسم وتؤدي إلى الشعور بالتوتر والعصبية الزائدة ونسبة الكافيين المعتدلة تختلف من شخص إلى آخر.