قاعات باستخدام «برايل».. متحف البريد يستقبل وفدًا من طلاب مدرسة النور للمكفوفين بالمنوفية
استقبل متحف البريد بالعتبة وفدا من طلاب وطالبات مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة المنوفية للتعرف على تاريخ البريد المصري والاطلاع على محتوياته، وكان في استقبالهم عبده علون، نائب رئيس مجلس الإدارة لشئون المناطق، الذي أبدى سعادته بزيارتهم لمتحف البريد.
وقد قام الطلاب بجولة شاملة داخل قاعات المتحف للتعرف على مقتنياته باستخدام طريقة برايل التي تشرح تطور تاريخ البريد المصري على مر العصور منذ عصر الفراعنة وحتى وقتنا الحالى.
اهتمام البريد
المصري بذوي الهمم
واستعرض عبده علوان، نائب رئيس مجلس إدارة البريد المصري لشئون المناطق، للطلاب اهتمام البريد المصري بذوي الهمم عبر تخصيص تقنيات خاصة داخل المتحف لتسهيل اطلاعهم على كافة المعلومات والمقتنيات الموجودة داخل المتحف من خلال لوحات تحمل طريقة برايل تشرح جميع محتويات المتحف.
جدير بالذكر ان متحف البريد تم تطويره باستخدام التقنيات الحديثة، والاستعانة بالذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات لكي يظهر بمظهر حضاري يليق بالبريد المصرى على سبيل المثال استخدام تقنية الـ "QR code" لإتاحة مزيد من المعلومات عن المعروضات وطريقة "برايل" فى العرض المتحفي لمقتنيات المتحف لذوي الاحتياجات الخاصة من ضعاف البصر.
اقرأ أيضًا..
منتدى «لكي» المصرف المتحد ومؤسسة بهية ينظمان أول ورشة عمل مزدوجة للتوعية الصحية والبنكية
تأهيل المبنى
كما تم تأهيل المبنى ومضاعفة المساحة المخصصة للمتحف لتصبح 7000 م٢ بدلا من 543 م2 حيث تم زيادة عدد قاعاته من قاعتين إلى 15 قاعة مع رفع كفاءة المبنى الخارجي لكي يظهر بمظهر حضاري يليق بالبريد المصرى وما يحتويه من كنوز نادرة تعود لنحو 150 عاما ومقتنيات تاريخية ذات قيمة أثرية متميزة ورفيعة بالاعتماد على مستشارين ومتخصصين فى التراث المعمارى للقرنين الـ 19 و 20 لتحديد الطراز المعمارى المميز للمبنى وكيفية إبراز قيمته التاريخية لكي يكون منبعًا ثقافي حضاري متكاملاً للشعب المصري يواكب التطور فى القاهرة الخديوية.
ويُعد المتحف نموذجا للمتحف التعليمى المتكامل؛ إذ يضم عدة قاعات، قاعة للمكتبة التاريخية، وقاعة للترميم، وقاعة للمعارض المؤقتة، وقاعة تضم مجموعة من ماكينات التصوير والطباعة النادرة بالإضافة إلى عربة أثرية من القرن التاسع عشر لنقل المواد البريدية مستعارة من متحف المركبات التابع لوزارة الآثار والسياحة.