لا تندهشي.. خوني زوجك دون تردد في حالتين
الأربعاء 07/ديسمبر/2022 - 05:18 م
هبة وصفى
لا شك أن تعبير الخيانة مكروه وقاسى لدى الجميع، وهناك حالات طلاق بالآلاف يوميا بسبب خيانة الزوجة لزوجها أو العكس، ومحكمة الأسرة تعج بحالات مشابهة، وهذا أمر طبيعي لأن النفس البشرية يمكنها تقبل أي شيء عدا الخيانة، لأنها تدمر كل شيء مهما كان جميلا.
وفي سياق هذا التقرير نقدم لك حالات يحق لك خيانة زوجك فيها، بل ويجب عليك فعل ذلك دون تردد، لأنها قد تكون السبيل الوحيد لتكوني راضية عن نفسك.
ويستعرض "هير نيوز" في السطور التالية حالات يجب على المرأة خيانة زوجها فيها دون أن تخشى العواقب وهي:
عقوق الوالدين
نرى أحيانا أن الزوج قد يطلب من زوجته مقاطعة أهلها، وعدم زيارتهم، وقد تكون والدتها أو والدها مريضين، أو يحتاجان الخدمة، وتضطر الزوجة إلى موافقة زوجها على طلبه حرصا على بيتها وأطفالها، وحتى لا يكون مصيرها الطلاق.
وفي هذه الحالة، يحق للزوجة أن تخون اتفاقها مع زوجها، وتذهب لزيارة والاطمئنان على أهلها دون إذنه أو موافقته، كما يمكنها إخفاء ذلك عنه حرصا على بيتها ولعدم افتعال المشكلات، وهنا تكون الخيانة مطلوبة بل ومحببة أيضًا.
الزوج المسرف والبخيل
إذا كان زوجك مسرفا أو بخيلا لا يوفر متطلبات المنزل فعليك استقطاع المال منه لتوفير احتياجاتك وأطفالك، أو ادخار جزء من المصروف إذا كان مسرفا وتوفيره لحالات الطوارئ دون أن يعلم زوجك بذلك.
وفي هذه الحالة تكوني خالفت اتفاقك مع زوجك بشأن مصروف البيت، ولكن لغاية جيدة وهي الحرص، وتدبير احتياجات المنزل والاستعداد لأي طارئ دون الحاجة للسلف من الآخرين.
رأي الدين
واتفق رأي الشرع مع رغبة الزوجة، فلو كان والدها مريضا ويحتاج إلى خدمتها والزوج يمنعها، فعليها أن تعصيه مسلما كان الأب أو كافرا, فالخروج إلى زيارة الأبوين والمحارم في كل جمعة يكون بإذن الزوج أو بغير إذنه.
كما منح الشرع الزوجة الحق في تدبير أمور بيتها بالشكل الذي يكفيها وأطفالها بغض النظر عن علم زوجها بما يتم إنفاقه خاصة إذا كان بخيلا أو مسرفا.