بعد تأهيل الصيادلة للحقن.. طبيب يضع روشتة لتقليل المخاطر
علق الدكتور محمد القاضي، على الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة بشأن تأهيل الصيادلة لإعطاء الحقن للمرضى.
وقال الطبيب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن تدريب الزملاء الصيادلة على إجراءات الحقن من أجل ممارستها فى الصدليات العامة التي تكاد مهجورة من الصيادلة في غالبية أوقات اليوم نهارا وليلا، لأنهم يتركون العمال والموظفين بممارسة مهنة التمرجي".
وأضاف، "لم أصادف أو أسمع عن صيدلى يقوم بذلك الإجراء بنفسه لأنه يعلم أن قانون مزاولة مهنة الصيدلة لا يمنحه ذلك، لأن الحقن لابد أن تتم فى وجود طبيب، للتحكم والسيطرة على أي مخاطر ومضاعفات تحدث للمواطن أو المريض جراء الحقن".
وتابع: "تدريب الزملاء الصيادلة لن يجدي نفعا في الصيدليات العامة ولن يحد من مخاطرها ومضعافاتها في الصيدلية العامة، وعدم وجود تعاقدات مع شركات نقل والتخلص من المخلفات الخطرة حفاظا على البيئة والمجتمع، انتبهوا يا قيادات وزارة الصحة للواقع الفعلى ".
وقال الطبيب: "لطالما طلبت وناشدت بضرورة أن يكون هناك مجلس أعلى للصحة مكون من خبراء أكفاء من أساتذة الطب واقتصاديات الصحة من بعض جامعات محددة جغرافيا من بحرى وقبلى وحدودية والقناة، أي يكون ممثلا من أقاليم متنوعة من ربوع مصر، بالإضافة إلى نقباء المهن الطبية ووكلاء وزارة صحة الطب الوقائى والعلاجى، وممثلين لوزارت ذات العلاقة مثل التضامن والزراعة والعمل، والدفاع والداخلية لشأن الحجر الصحى فى المنافذ الحدودية والموانئ البرية والبحرية والمطارات .
وطالب بوجود "مجلس صحة" تكون لديه رؤية مستقبلية لوضع الخطط والاستراتيجيات، وما على وزير الصحة إلا تنفيذ تلك الخطط والاستراتيجيات والأهداف بمعاونة وكلائه بالوزارة والمديريات الصحية حسب رؤيتهم الواقعية بناء على معلومات وببانات وإحصائيات ومؤشرات "واقعية" وليست مفبركة فى طلبها خلال ساعات أو يوم واحد تبنى عليها قرارات "فردية" بمشاركة المتخصصين فتصطدم مع المجتمع أولا مع المواطنين الأصحاء والمرضى ، ثم مع كوادر المهن الطبية فى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية فتجد صعوبات ومعوقات واستحالة فى تنفيذها.
وأشار إلى أن وزير الصحة يفاجئ بوجود عدد هائل من الوحدات الصحية والرعاية الأساسية فى ربوع البلاد مرتبطة بمجتمعاتها الجغرافية بعاداتها وتقاليدها وأنماط المعيشة فيها واحتياجاتها الصحية ، مختلفة تماما عن دولاب عمل الوزارة القادم منها .