حدث في مثل هذا اليوم.. رحيل عمار الشريعي صاحب تتر «امرأة من زمن الحب»
يصادف اليوم السابع من ديسمبر، ذكرى رحيل المبدع "عمار الشريعي"، أحد أعمدة الموسيقى في مصر، وله العديد من العلامات البارزة في الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي، لحن عدداً كبيراً من الأغنيات الناجحة لكبار المطربين والمطربات وتترات المسلسلات من أبرزها أرابيسك، تجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلماً، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلاً، وما يزيد على 20 عملاً إذاعياً من أبرزها كتيبة الإعدام وأحلام هند وكاميليا ومسلسلات أوبرا عايدة وحديث الصباح والمساء وامرأة من زمن الحب ورأفت الهجان.
كما يصادف اليوم ذكرى ميلاد الممثل والمخرج الراحل "كرم مطاوع"، عمل بالمسرح المصري في الستينات وسطع اسمه بين كوكبة من المبدعين، وقدم أول أعماله بمسرحية "الفرافير" عام 1964، وتوفي الإثنين 9 ديسمبر عام 1996 عن عمر يناهز 63 عاماً.
كما يصادف اليوم أيضا ميلاد الفنان "محمود حميدة"، قدم العديد من الأدوار في السينما، وبدأ مشواره الفني بالعمل في مسلسل تليفزيونى، ثم انطلق في عالم السينما، وشارك أيضًا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفني.
المسيرة الفنية وأبرز النساء في حياة عمار الشريعي
-ولد الفنان "عمار الشريعي" في 16 أبريل عام 1948، في سمالوط محافظة المنيا، اسمه بالكامل عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعي
- جاء إلى القاهرة وعمره خمس سنوات، والتحق بمدرسة لرعاية المكفوفين، وكانت آنذاك تابعة للمعونة الأمريكية، ثم تحولت تبعيتها إلى كل من وزارة التعليم ووزارة الشئون الاجتماعية.
- تلقى الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكباربمدرسته الثانوية، وأتقن العزف على البيانو والأكورديون والعود والأورج.
- تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية.
- بدأ حياته العملية في 1970 عقب تخرجه من الجامعة مباشرة كعازف أكورديون في عدد من الفرق الموسيقية.
- تحول إلى الأورج حيث بزغ نجمه واتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقى، وكانت أول ألحانه "امسكوا الخشب" لمها صبرى في 1975 ثم بدأ مسيرة التلحين، ولحن لمعظم مطربى ومطربات مصر والعالم العربى.
- أسس فرقة الأصدقاء في 1980، وكانت تضم كلا من حنان ومنى عبد الغني وعلاء عبد الخالق، ومن أشهر أغانيهم أغنية "الحدود".
- تولى منذ 1991 وحتى 2003 وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع وزارة الإعلام ومنها أوبريت "اخترناه" كلمات عبدالسلام أمين
- له علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية. وبالرغم من أنه كفيف البصر، فقد نبغ في الموسيقى، حتى أصبح من عمالقة المؤلفين الموسيقيين المصريين
- تعامل "الشريعي" مع العديد من الفنيانين والفنانات، أبرزهم، عفاف راضي والمغربية سميرة سعيد ونادية مصطفى وأنغام ولطيفة وأصالة نصري وهدى عمار وغادة رجب وعلي الحجار ومحمد الحلو ومدحت صالح ومحمد ثروت ومحمد منير وماهر العطار وحسن فؤاد وطارق فؤاد، والمطرب الكويتي الكبير عبدالله الرويشد
- تجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلمًا، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلاً، وما يزيد على 20 عملاً إذاعيًا، وعشر مسرحياتٍ غنائية استعراضية. من أشهر أعماله الموسيقية في الأفلام: الشك يا حبيبي، البرئ، البداية، حب في الزنزانة، أرجوك أعطيني هذا الدواء، أيام في الحلال، آه يا بلد، كتيبة الإعدام، يوم الكرامة، وحليم
- حصل عمار الشريعي على العديد من الجوائز من الكثير من دول العالم ومنها: جائزة مهرجان فالنسيا، إسبانيا، عام 1986. جائزة مهرجان فيفييه، سويسرا، عام 1989 وغيرها طوال مسيرته الفنية.
- توفى الموسيقار عمار الشريعي في 7 من ديسمبر لعام 2012 عن عمر يناهز الـ 64 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
النساء في حياة عمار الشريعي
- كان خاله ووالدته محبين للموسيقى، وكانت والدته تردد العديد من الطقاطيق والأدوار والموشحات، وبعض الأغاني الفلكلورية الشعبية، وقد حفظ عمار الكثير من أغاني الأطفال عنها، فأخذ الموهبة وحب الموسيقى من والدته، التي وصفها بـ"الفلكلور المتنقل"؛ لغنائها في جميع الأحوال، عند الفرح وعند الحزن؛ بل أنها حكت له أنه كان يتجاوب معها عندما كان رضيعا خلال سنواته الأولى.
- استضافته الإعلامية ميرفت القفاص في برنامجها "البرنامج الأوربي" عام 1988 ، كان حينها الشريعي أشهر عازفي مصر. وبعد تعارف دام ثلاث سنوات، تزوجت ميرفت من عمار الشريعي وأنجبا ابنهما مراد.
- وتروي الإعلامية ميرفت القفاص، علاقاتها بـ"الشريعي"، قائلة، إنها كانت تعمل في "البرنامج الأوروبي"، وكانت تريد فنانا يتكلم الإنجليزية بطلاقة، ووقع الاختيار على عمار الشريعي؛ لأنه تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية.
وأضافت: "تعرفنا على بعض أكثر عن طريق الاتصالات الهاتفية المستمرة، وبعد أسبوع من التعارف اتصل بوالدتي وقال إنه يريد أن يشرب معها الشاي، ولكن هذا الشاي تأخر لمدة 3 سنوات، كان خلالها متخوفًا، ولكن تزوجنا في نهاية المطاف"
وأشارت "ميرفت" إلى أنها أحبت أسلوب عمار الشريعي في الكلام، وقالت: "عنده أسلوب جميل، أسرني بمجرد كلامنا في التليفون، طريقته جعلتني لا أرى أحدًا غيره".. لافتة إلى أنها لم تشعر يوما أن "الشريعي" لا يراها، كان يتحسس وجهها ليعرف ملامحه، ولكنها كانت تحرص على أن تحدثه وهي تنظر إليه؛ لأنه كان يشعر إذا كانت تكلمه وهي تنظر إلى ناحية أخرى.