توجد نساء ملهمات كنَّ سببًا في بث العزيمة والإصرار في نفوس غيرهن من بنات جنسها،  على الرغم من ظروفن التي مررن بها، ونذكر منهن نيكول كيلي، ملكة جمال ولاية أيوا الأمريكية.

نيكول كيلي

ولدت نيكول كيلي بنصف ذراع، لكن هذا الأمر لم يمنعها من تحقيق أهدافها في الحياة. اهتمت بشكلها وعزّزت موهبتها الفنيّة، حتى فازت بلقب ملكة جمال ولاية ايوا الأميركية عام 2013. Nicole Kelly هي اليوم ملهمة لكلّ سيّدة تعيش التجربة نفسها وتشعر بنقص ما.

فازت بمسابقة المواهب في برودواي حيث أدت أغنية بعنوان "تحدى الجاذبية"، وتقول إنها لم تحلم أبدا بلقب "ملكة جمال" ولكنها تشكر جميع الأشخاص الذين اختاروها.

بمجرّد تصفّح حسابها على إنستجرام ورؤية صورها التي تزيّنها الضحكة الدائمة، تشعرين بالأمل والفرح.

تحرص على نشر الإيجابية ببوستاتها وتعزيز ثقة الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة من خلال تشجعيهم على إبراز مواهبهم وعدم إخفاء حقيقة جسدهم. الجدير ذكره أن متابعينها على إنستجرام تخطى عددهم الـ12 ألف متابع.

اقرأ أيضًا..

«كاثرين كولمن».. إحدى شخصيات وكالة ناسا المخفية

وذكرت كيلي أنها أرادت بخطوتها هذه تحدي العالم الذي يحدق في إعاقتها طوال الوقت وتقف على المنصة لتقول لهم "أجل، هذه أنا واثقة كل الثقة بنفسي". وتوضح كيلي أنها كانت كثيراً ما تمازح الأشخاص الذين يسألونها عن ذراعها الثاني فتخبرهم بأن قرشاً قضمه.

نيكول كيلي تطلق وحملة تشجيع الشباب ذوي الإعاقات

نيكول كيلي صاحبة الـ (23 عاما)، بعد أن أنهت دراستها الجامعية، أطلقت حملة للتوعية بالإعاقة، وتشجيع الأطفال والشباب المعاقين على تحدي مصاعبهم وتحقيق أحلامهم؛ حيث ولدت بدون ساعدها الأيسر.

كيلي قالت عقب تتويجها: «تعلمت منذ الطفولة كيف أتعامل مع نظرات الناس إليّ، وكانت الثقة في النفس والرغبة في عدم الاستسلام تزداد كلما كبرت، حتى أنني في بعض الأحيان أنسى إعاقتي، وهذا يعني أنني لم أختبئ في بيتي، وحاولت تجربة كل شيء، من البيسبول، إلى الرقص، إلى الغوص، ولم يكن هناك شيء لم أرغب في تجربته».