الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

جريمة بشعة.. فشل في اغتصاب طفلة شقيقه فقتلها

الإثنين 28/نوفمبر/2022 - 09:53 م
الطفلة
الطفلة

"يقتل القتيل ويمشي في جنازتة".. أبلغت أم عن تغيب طفلتها عن المنزل وصدمت بالرد عليها من الجهة الأمنية قائلة: "كل يوم بيجى بلاغات من هذا النوع تلاقيها بتلعب فى مكان وهترجع دوري عليها.. لازم يمر 24 ساعة على اختفائها لتحرير محضر".

وبعد تلك المكالمة عادت الأم خائبة الأمل، تبحث عن ابنتها في جميع الأماكن، وتسأل الجيران والأقارب: "هل من مجيب" كما قامت بتبليغ المساجد للنداء على ابنتها والحزن يشتد بها، وتضيع يداها على قلبها وتتمنى أن لا يكون قد أصابها مكروهًا.

وبعد أن ترك عم الطفلة والدتها توجه إلى قسم الشرطة وقام بتقديم بلاغ، بشان اختفاء ابنة شقيقه دون العثور عليها، قائلا: "لقد تركتها بجانب محل تجاري وطالبتها بالإسراع والذهاب للمنزل ولكنها لم تعد وأظن أنها أصابها مكروه".

وبدأ رجال المباحث يبحثون عن المبلغ باختفائها ومراجعة نشرات الأمن عن العثور على أطفال وفحص كافة العناصر المشبه بها.

وبعد مرور 24 ساعة على البلاغ ، تشكل فريق بحث جنائي بمشاركة مفتشى قطاع الأمن العام ومديرية أمن قنا وأسفرت جهوده عن عدم صحة رواية مقدم البلاغ.



وقادت تحريات البحث الجنائى إلى تورط عم الطفلة فى الاختفاء وذلك يرجع إلى أنه كان آخر شخص كانت بصحبته وشوهدت معه قبل اختفائها وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه.


اعترافات العم القاتل


رغم أنه أنكر كثيرًا أنه سبب اختفاء الطفلة، إلا أنه أعترف بعد التضييق عليه بعدم صحة ما قاله في البداية، واعترف قاتل الطفلة، العم الذي لا يعرف معنى البراءة وغابت عن عينه كل سبل الرحمة، أنه اصطحب الطفلة كريمة إلى إحدى المناطق الزراعية التي لا يسكنها أحد وعندما بادر بالتعدي عليها جنسيا، صرخت الطفلة وواجهته رغم ضعفها لصغر سنها، في ذلك الوقت حدثت الجريمة، حيث كتم أنفاسها حتى لا يفتضح أمره، وهنا فارقت الطفلة البريئة الحياة دون حتى توديع أمها التي ذبلت عينها من فرط حزنها عليها.




واصطحب فريق المباحث المتهم الى مكان إلقاء الجثة بقرية المراشدة بمركز الوقف وأرشد عن مكانها وتم التحفظ على الجثة ووضعها تحت تصرف النيابة العامة.


وعندها طالب الفريق بتشريح الجثة وسجن المتهم احتياطيا على ذمة التحقيق.


التحقيق 


هناك أمران مختلفان القتل العمد والقتل بدون عمد، حيث إن القتل غير المقصود، أن تكون الوسيلة في القتل لا تقتل في الواقع  فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل عمد.


أما القتل العمد، يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية.


اقرأ أيضًا..

ضبط تاجر عملة بحوزته 4.5 مليون جنيه في الإسكندرية


ads