جريمة بشعة.. فشل في اغتصاب طفلة شقيقه فقتلها
وقادت تحريات البحث الجنائى إلى تورط عم الطفلة فى الاختفاء وذلك يرجع إلى أنه كان آخر شخص كانت بصحبته وشوهدت معه قبل اختفائها وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه.
اعترافات العم القاتل
رغم أنه أنكر كثيرًا أنه سبب اختفاء الطفلة، إلا أنه أعترف بعد التضييق عليه بعدم صحة ما قاله في البداية، واعترف قاتل الطفلة، العم الذي لا يعرف معنى البراءة وغابت عن عينه كل سبل الرحمة، أنه اصطحب الطفلة كريمة إلى إحدى المناطق الزراعية التي لا يسكنها أحد وعندما بادر بالتعدي عليها جنسيا، صرخت الطفلة وواجهته رغم ضعفها لصغر سنها، في ذلك الوقت حدثت الجريمة، حيث كتم أنفاسها حتى لا يفتضح أمره، وهنا فارقت الطفلة البريئة الحياة دون حتى توديع أمها التي ذبلت عينها من فرط حزنها عليها.
واصطحب فريق المباحث المتهم الى مكان إلقاء الجثة بقرية المراشدة بمركز الوقف وأرشد عن مكانها وتم التحفظ على الجثة ووضعها تحت تصرف النيابة العامة.
وعندها طالب الفريق بتشريح الجثة وسجن المتهم احتياطيا على ذمة التحقيق.
التحقيق
هناك أمران مختلفان القتل العمد والقتل بدون عمد، حيث إن القتل غير المقصود، أن تكون الوسيلة في القتل لا تقتل في الواقع فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل عمد.
أما القتل العمد، يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية.
اقرأ أيضًا..