بين التجريم والإباحة.. دول تبيح وأخرى تحظر تعاطي الماريجوانا
يوجد العديد من الدول التي تقنن الماريجوانا
وتجعل تناولها شرعيا، وهناك العديد من الدول التي شرعت زراعة الماريجوانا بهدف الاستخدام الطبي نظراً لفوائده الكثيرة فى عدة مجالات، وهناك بعض الدول سمحت أيضاً بالاستخدام الترفيهي
للماريجوانا بنسب قليلة.
لكن ومع ذلك، يوجد الكثير من البلدان حول العالم لم تقر تشريع الماريجوانا،
بل يعاقب القانون من يستخدمها، وقد تصل العقوبة فى بعض الدول إلى السجن أو حتى الإعدام
أمريكا
يتم استهلاك كميات أقل من التبغ والمزيد من الماريجوانا والكوكايين، على الرغم من أن الكحول لا يزال هو أعلى معدل انتشار، وفقًا لآخر تقرير حول استخدام المواد ذات التأثير النفسى المنشورة من قبل منظمة الدول الأمريكية (OAS).
بعض الولايات الأمريكية لا تسمح باستخدام أو زراعة الماريجوانا، إلا أن ولايات أخرى شرعته أو أصبح القانون أكثر تساهلاً مع مدخنى وزارعى الماريجوانا، والولايات التى تسمح بذلك هي: "ألاسكا، كاليفورنيا، كولورادو، مين، ماساتشوستس، مينيسوتا، ميريلاند، ميسيسيبى، نيفادا، نيو هامبشاير، نيويورك، نورث كارولينا، أوهايو، أوريجون، رود آيلاند، فيرمونت بالإضافة إلى واشنطن التى خففت قوانين الماريجوانا وأصبحت أكثر تساهلاً".
وأشار التقرير الذى نشرته صحيفة "النويبو سيجلو" إلى أن هناك ارتفاعا في استخدام الماريجوانا بين عامة السكان في "كندا والولايات المتحدة وتشيلى وأوروجواى وجامايكا واسرائيل"، كما زاد استخدام الكوكايين، حيث ارتفعت معدلات الاستخدام فى الولايات المتحدة والأرجنتين وأوروجواى وكندا.
وقالت دراسة أمريكية إن المكسيك وكوستاريكا
وشيلى والبرازيل وكولومبيا وفنزويلا فى نطاق متوسط من الاستهلاك، كما فى كندا وأوروجواى.
وخلصت الدراسة إلى أن "أستراليا وبورتوريكو
وبولندا والجمهورية التشيكية وكرواتيا ومقدونيا"، تعتبر الماريجوانا قانونياً
فقط للأغراض الطبية،
أقرت الحكومة النيوزيلندية، قانونا يجعل الماريجوانا الطبية متاحة على نطاق واسع لآلاف المرضى، بعد سنوات من الحملات من قبل النيوزيلنديين المصابين بأمراض مزمنة الذين يقولون إن العقار هو الشىء الوحيد الذى يخفف من آلامهم.
كما سيمهد القانون الطريق أمام الشركات النيوزيلندية لتصنيع منتجات الماريجوانا الطبية لكل من السوق المحلية والدولية، وهى صناعة ينظر إليها على أنها ستغير الوضع بالكامل بالنسبة لمجتمعات الماورى المحرومة على الساحل الشرقى للجزيرة الشمالية، وتزيد الآمال فى تحويل الصناعة غير المشروعة المزدهرة إلى صناعة قانونية مزدهرة.
المكسيك
انطلقت مظاهرات حاشدة، فى شوارع المكسيك، للمطالبة بتقنين الماريجوانا، ويجرم القانون فى المكسيك حيازتها وتعاطيها وزراعتها، وعلى الرغم من ذلك فإن هناك العديد من مشاريع القوانين التى طرحت أمام البرلمان لتقنين تعاطيها وحيازتها وزراعتها.
اليابان
ففى اليابان قد يقضى الشخص عقوبة السجن لمدة 5 سنوات مع الأشغال الشاقة حتى ولو قام بتدخين سيجارة واحدة، أما فى الفلبين فلا يسجن الشخص فوراً، بل يرسل إلى مركز لإعادة التأهيل لمدة 6 أشهر على الأقل، وفى حال تكرار المخالفة فقد يسجن لمدة تترواح بين 6 و12 عاماً.
وتصل عقوبة مستخدمى ومهربى الماريجوانا إلى الإعدام فى كل من سنغافورة وإندونيسيا وماليزيا.
تايلاند
استضافت أول مهرجان من نوعه فى البلاد، لزيادة الوعى العام بشأن الاستخدامات الطبية للماريجوانا وكيفية زراعته فى المنزل.
وحتى ثلاثينيات القرن الماضى كانت الماريجوانا تستخدم فى تايلاند لتخفيف الألم، وأيضا فى أغراض الطهى، لكن تجريمه فى العقود القليلة الماضية أدى إلى اعتبار ذلك النبات المخدر من المحرمات فى تايلاند.
لكن بعد ذلك أقرت تايلاند تعاطى الماريجوانا للاستعمال الطبى والأبحاث فى أول تقنين للمخدر فى منطقة تطبق بعضا من أكثر قوانين مكافحة المخدرات صرامة فى العالم.
وهناك الكثير من دول العالم التى لم تشرع
الماريجوانا ومن بينها الدول العربية، لكن وعلى الرغم من ذلك، هناك دول أخرى ترفض إطلاقاً
استخدام شعبها للماريجوانا بل تمتلك أيضاً قوانين صارمة وقاسية.