هل الابتلاء بالمرض يُكفر الذنوب؟.. «الإفتاء» تُجيب
الخميس 24/نوفمبر/2022 - 11:43 م
مختار عاشور
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لأحد المتابعين يقول فيه "بأن هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب والخطايا؟"
رد دار الإفتاء
وقالت إنَّ الله عزَّ وجلَّ امتنَّ على عباده بأن جعل صبرهم من غير اعتراض على ما يصيبهم من أذًى، سببًا لتكفير ذنوبهم وخطاياهم.
واستشهدت بحديث عن الرسول «صلي الله عليه وسلم»، حيث قالت فقد ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ وَلاَ حزنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» أخرجه البخاري في «صحيحه».
وأضافت أن عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ، فَقَالَ: «كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ»، أخرجه أحمد في «مسنده».
وأكدت أن المريض محلٌّ للعناية الإلهية بصبره على ما نزل به ورضاه بقضاء الله تعالى فيه، وأمره بذلك كله خير.
اقرأ أيضًا..